[ad_1]
أديس أبابا – كشفت وزارة الابتكار والتكنولوجيا أن حوالي 360 ألف شاب يشاركون في برنامج تدريب “خمسة ملايين مبرمج إثيوبي” في جميع أنحاء البلاد.
وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد الشباب بمهارات البرمجة وتعزيز المعرفة الرقمية، بهدف أوسع يتمثل في تدريب خمسة ملايين شاب إثيوبي على البرمجة لتعزيز قطاع التكنولوجيا في البلاد وخلق المزيد من فرص العمل والابتكار.
ويتوخى المشروع تدريب خمسة ملايين شاب على برمجة الويب، وتطوير أندرويد، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من اكتساب المهارات في مجال التقنيات الرقمية الأساسية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد كبرنامج تعاوني بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يؤدي برنامج “خمسة ملايين مبرمج” إلى تسريع التحول الرقمي في البلاد.
والأهم من ذلك، أن المشروع يهدف إلى تعزيز المعرفة التكنولوجية للشباب الإثيوبي، وجعلهم قادرين على المنافسة والقدرة على الساحة العالمية، تحت شعار: “دع جيلًا يتعلم، دع جيلًا يتدرب، يتنافس مع العالم”.
وقال وزير الدولة للابتكار والتكنولوجيا، يشورون أليمايهو، إن برنامج الخمسة ملايين مبرمج إثيوبي يخضع للمراقبة والتقييم عن كثب كل أسبوع، مع تحديد حصص للإدارات الإقليمية وإدارات المدن.
وأوضح أن هيكل التنفيذ يمتد من المستويات الاتحادية وصولا إلى المناطق، مما يضمن الرقابة السليمة على جهود التدريب.
وأكد أنه منذ إطلاق البرنامج، تم تسجيل 360 ألف متدرب، وحصل أكثر من 78800 على الشهادات.
ووفقا له، فإن المشروع يتقدم بشكل جيد تحت إشراف وثيق لتسريع مجتمع ماهر رقمي، وهو أمر حيوي لتعزيز هدف “إثيوبيا الرقمية”.
وتفتح هذه البرامج التدريبية المعترف بها دوليًا، مثل برمجة Android، فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.
وسيتمكن الشباب المدربون على برمجة الأندرويد من الوصول إلى فرص عمل متنوعة في هذا المجال.
[ad_2]
المصدر