[ad_1]
وقالت لجنة الاستثمار الإثيوبية (EIC) إن المشاركة النشطة للحكومة في تشجيع الاستثمار والأنشطة ذات الصلة تؤدي إلى زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI).
وقالت مفوضة مجلس الاستثمار الأوروبي هانا أرياسيلاسي لوكالة الأنباء الإثيوبية (EPA) إن مشاركة الحكومة في تعزيز فرص الاستثمار من خلال منتديات الأعمال والبعثات الدبلوماسية تعد مفيدة لإثيوبيا التي تشهد نموًا كبيرًا في تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. “في هذا العام وحده، تم عقد ثمانية منتديات أعمال مع مستثمرين أجانب. ونخطط لتنظيم منتدىين أو ثلاثة آخرين في الأشهر المقبلة.”
وشدد المفوض كذلك على أن المستثمرين الأجانب في المناطق الصناعية قد خلقوا فرص عمل كبيرة. وقد بلغ إجمالي خلق فرص العمل بهذه المنتزهات 75 ألف فرصة عمل، وهو ما يمثل مساهمة كبيرة في قطاع التشغيل. وتظل شركة الإمارات للاستثمارات منخرطة في مفاوضات مستمرة مع العديد من الشركات الأجنبية لزيادة تعزيز فرص الاستثمار. وشددت هناء على أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد أعمال باكستاني تؤكد هذا الالتزام.
ووفقا لها، فإن خلق بيئة استثمارية مواتية يظل أولوية قصوى بالنسبة لشركة الاستثمار المصرية. “تحتل إثيوبيا الآن المرتبة الأولى في شرق أفريقيا من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الإمكانات التي يمكن تحقيقها.”
وتقدم الحكومة بنشاط حوافز لجذب الشركات الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستثمارات في البنية التحتية وإمدادات الطاقة آخذة في الارتفاع، مما يسهل العمليات التجارية للشركات.
وأشار المفوض إلى أن “توافر المواد الخام وقاعدة الموارد البشرية الكبيرة يستلزم تطوير البنية التحتية لدعم الأنشطة التجارية”، مضيفًا أنه من المتوقع أن تؤدي إصلاحات السياسة الجارية إلى زيادة تسهيل عمليات الاستثمار.
وعلى الرغم من الفرص الوفيرة، لا تزال إثيوبيا تعاني من علاقات تجارية غير متوازنة مع الدول الأخرى. ومع ذلك، من المتوقع أن يساعد التدفق المتزايد للاستثمار الأجنبي المباشر على تضييق هذا الخلل. واختتمت هناء قائلة: “من المتوقع أن يؤدي الاستثمار الأجنبي المباشر المتزايد إلى موازنة الفوارق التجارية”.
وبفضل الجهود المتواصلة والترقيات الاستراتيجية، تسير إثيوبيا على طريق واعد لتصبح وجهة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة الأفريقية.
[ad_2]
المصدر