[ad_1]
أنقرة – في محاولة لحل الصراع الدائر بين الصومال وإثيوبيا، صعدت تركيا كوسيط، بهدف جمع البلدين إلى طاولة المفاوضات في أنقرة في الثلاثين من الشهر الجاري.
وتضغط الحكومة التركية لإجراء محادثات لمعالجة التوتر الذي تصاعد بين مقديشو وأديس أبابا بسبب اتفاق بحري.
وكشفت مصادر في الحكومة التركية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المباحثات ستكون على المستوى الوزاري، وتركز بشكل خاص على وزيري خارجية البلدين. الهدف الأساسي هو معالجة القضايا الأساسية المسببة للصدع والعمل على التوصل إلى حل سلمي.
وأكد وزير الخارجية هاكان فيدان، الذي عقد مؤخرًا اجتماعًا مع الرئيس الصومالي حسن شيخ، التزام تركيا بتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي. وشدد على أهمية جهود المصالحة وبناء السلام في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الحالية.
وعلى الرغم من هذه التطورات، لم تصدر الحكومة الفيدرالية الصومالية بعد بيانًا رسميًا بشأن خطة الوساطة التي تقودها الحكومة التركية، التي تعتبر على نطاق واسع حليفًا رئيسيًا للصومال.
ويعد توقيت جهود الوساطة هذه أمرا بالغ الأهمية، حيث أن إثيوبيا لم تلغي بعد الاتفاقية المثيرة للجدل التي وقعتها مع إدارة أرض الصومال في وقت سابق من هذا العام. وكانت هذه الخطوة مصدر استياء كبير للحكومة الصومالية المركزية.
وتأتي مشاركة تركيا في التوسط في الصراع كجزء من استراتيجيتها الأوسع للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، والاستفادة من علاقاتها الدبلوماسية ونفوذها.
ومع اقتراب المحادثات، يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، على أمل التوصل إلى حل ناجح يمكن أن يشكل سابقة لحل الصراع في القرن الأفريقي.
[ad_2]
المصدر