[ad_1]
أديس أبابا – أنشأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع هيئة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا، موقعًا جديدًا للاجئين في منطقة أمهرة بإثيوبيا، والذي استقبل ما يقرب من 3000 لاجئ سوداني بعد إغلاق مخيمي كومر وأولالا بسبب المخاوف الأمنية.
وبحسب المفوضية، فإن الموقع الجديد، المسمى “أفتيت”، يقع في منطقة أمهرة، وهو مصمم لاستيعاب ما يصل إلى 12500 فرد. وأشارت الوكالة إلى أن التدابير الأمنية في الموقع تم تعزيزها بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المضيف.
وقال أندرو مبوجوري، ممثل المفوضية في إثيوبيا: “بعد إغلاق موقعي كومر وأولالا، سمح لنا التنسيق الفعّال مع السلطات الإثيوبية والشركاء بتحديد الموقع الجديد بسرعة وبدء العمل على إنشاء الخدمات الأساسية. وسيسمح هذا للاجئين بإيجاد الاستقرار وإعادة بناء حياتهم في بيئة أكثر أمانًا، بدعم سخي من المجتمع المضيف”.
وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه على الرغم من الأمطار الغزيرة التي تعقد التحركات في المنطقة، فإن تطوير موقع أفيتيت مستمر. وتعمل الوكالة، جنبًا إلى جنب مع خدمة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا وشركاء آخرين، على ضمان توفير الخدمات الأساسية لأسر اللاجئين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من التحديات التي يواجهها اللاجئون السودانيون في إثيوبيا.
في مايو/أيار 2024، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 1000 لاجئ غادروا موقعي كومر وأولالا بسبب المخاوف الأمنية وعدم كفاية الخدمات.
وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن إثيوبيا تستضيف حالياً ما يقرب من 1.1 مليون لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان.
[ad_2]
المصدر