مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

إثيوبيا: القيود المفروضة على الوصول من قبل “الميليشيات المحلية” تفاقم الأزمة الإنسانية لـ 77,000 شخص في منطقتي بوجنا ولاستا – تقرير

[ad_1]

أدت القيود المفروضة على الوصول من قبل “الميليشيا المحلية” في منطقتي بوجنا ولاستا، منطقة شمال وولو، منطقة أمهرة، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة بالفعل والتي أثرت على 77000 شخص، بما في ذلك 10000 نازح، وفقًا لتقرير صادر عن عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية. صدى).

وأشار التقرير إلى أن “أنظمة الاتصالات والمصارف لا تعمل، والهياكل الحكومية غائبة منذ ثلاثة أشهر”. وذكر كذلك أن “نقص المساعدات الإنسانية وانخفاض إنتاج المحاصيل، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي”.

وبحسب التقرير، فإن 79% من النساء الحوامل والمرضعات و70% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، و9.2% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد. وأضافت أن “التحديات الصحية تشمل تسجيل 5747 حالة إصابة بالملاريا وزيادة حالات الجرب”.

بالإضافة إلى ذلك، يفتقر 77% من السكان إلى المياه النظيفة، في حين أن 35% فقط من الأطفال في سن المدرسة الابتدائية يحضرون الفصول الدراسية بانتظام.

وأشار التقرير إلى أن “التوزيع العيني للأغذية من قبل برنامج الأغذية العالمي وجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي قد بدأ”. كما جاء في البيان أنه “تم تفعيل آلية الاستجابة السريعة الممولة من قبل ECHO لتوفير الدعم في حالات الطوارئ في مجالات التغذية والمياه والصرف الصحي”.

ويأتي تدهور الوضع الإنساني وسط صراع عسكري بين القوات الحكومية وميليشيات فانو غير التابعة للدولة في منطقة أمهرة، مما أدى إلى مقتل مدنيين، وإغلاق المدارس على نطاق واسع، وتعطيل كبير في توصيل المساعدات.

وكان السفير شيفيراو تيكليماريام، مفوض لجنة إدارة مخاطر الكوارث، قد أفاد سابقًا أن التحديات الأمنية في منطقة بوجنا “أعاقت وصول المساعدات الإنسانية” لكنه أكد أن الحكومة لديها “موارد وترتيبات كافية” لمعالجة الأزمة.

وبالمثل، صرح أليمو ييمر، رئيس مكتب الوقاية من الكوارث والأمن الغذائي بمنطقة شمال وولو، لأديس ستاندرد أن تسليم المساعدات في منطقة بوغنا قد استؤنف بعد تعليق دام شهرين بسبب “مخاوف أمنية”.

في 21 ديسمبر 2024، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا أن شركائها “يقومون حاليًا بزيادة الدعم الغذائي والتغذوي”. وذكرت: “سنواصل متابعة وتقييم الوضع والعمل على ضمان معالجة الأزمة”، مضيفة “إننا نتابع عن كثب التقارير الأخيرة عن أزمة التغذية في (منطقة) بوغنا”.

[ad_2]

المصدر