مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

إثيوبيا: القصر الوطني المُعاد ترميمه يُظهر صمود إثيوبيا ووحدتها الأفريقية – الرئيس

[ad_1]

قال الرئيس تايي أتسكي سيلاسي إن القصر الوطني الذي تم ترميمه حديثًا، وهو مشروع بدأه رئيس الوزراء أبي أحمد، يمثل شهادة على مرونة إثيوبيا وتاريخها وإرثها الدبلوماسي.

وفي حديثه في حفل الافتتاح أمس، أشاد الرئيس تاي بالقصر باعتباره أكثر من مجرد تحفة معمارية، ووصفه بأنه سجل تاريخي لقادة إثيوبيا وحكوماتها ودورها المحوري في الدبلوماسية العالمية.

وقال “قام الإمبراطور هيلا سيلاسي، مستوحى من الحضارة الغربية، ببناء هذا المبنى الرائع، الذي أصبح فيما بعد مركزا لاستضافة القادة الأفارقة البارزين الذين حاربوا الاستعمار بشجاعة”. وشدد على أن القصر أصبح منارة أمل لأفريقيا، حيث استضاف لقاءات دبلوماسية مهمة سلطت الضوء على قيادة إثيوبيا في جهود إنهاء الاستعمار في القارة.

كما أشاد الرئيس تايي بعملية الترميم باعتبارها نموذجًا للمشاريع الوطنية المستقبلية، بما في ذلك مبادرة شاكا الجارية.

تم تحويل القصر الآن إلى متحف عام، وهو يجسد النجاحات والانخفاضات في الحكم الإثيوبي وعلاقاته الدولية، مما يجعل تاريخ البلاد في متناول الجميع.

وأعرب الرئيس عن امتنانه، وأثنى على رئيس الوزراء أبي لقيادة عملية الترميم، مشيراً إلى التزامه بالحفاظ على الأصول الثقافية والتاريخية لإثيوبيا.

كما أعرب عن تقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحكومة الفرنسية لدعمهما الحيوي في استكمال المشروع، مما عزز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وسلط الرئيس تايي الضوء أيضًا على أهمية القصر كرمز لطموحات إثيوبيا التقدمية وإرثها.

وأشار إلى المسابقة المعمارية الدولية لعام 1942 التي حولت أديس أبابا إلى مركز للابتكار الهندسي، مما أدى إلى معالم بارزة مثل المسرح الوطني وقاعة أفريقيا.

وفقًا لمكتب رئيس الوزراء، تتوافق عملية الترميم مع مبادرات أوسع مثل Unity Park، التي تعرض الفن الإثيوبي ومرونته ورؤيته التقدمية.

يقف القصر الوطني الذي أعيد تنشيطه الآن بمثابة تمثيل ضخم لرحلة إثيوبيا التاريخية ومساهماتها الدائمة في الوحدة الأفريقية والدبلوماسية.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس على دور القصر في تعزيز الوحدة الأفريقية، مستشهداً بعلاقات التعاون التاريخية مثل شراكة الإمبراطور هيلا سيلاسي مع رئيس غينيا سيكوتوري من أجل استقلال أفريقيا.

يعكس هذا الترميم التزام إثيوبيا بالحفاظ على تراثها مع إلهام المشاريع الحديثة التي تكرم ماضيها وتحتضن مستقبلها.

بواسطة مراسل الموظفين

ذا إيثيوبيان هيرالد الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

[ad_2]

المصدر