[ad_1]
لعبت الخطوط الجوية الإثيوبية دورًا مهمًا في منع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ودعم الجهود العالمية خلال الوباء.
نظمت مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية العديد من رحلات العودة لإعادة المواطنين العالقين إلى بلدانهم الأصلية عندما أوقفت العديد من شركات الطيران العالمية عملياتها وأغلقت أبوابها تمامًا. قامت مئات شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بتسريح موظفيها ولكن لم يتم تسريح أي من موظفي شركات الطيران. سهلت شركة الطيران نقل المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الإمدادات الطبية والموظفين، إلى مختلف البلدان المحتاجة.
نقل قسم الشحن التابع لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية الإمدادات الطبية الأساسية، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي ومجموعات اختبار كوفيد-19، إلى أجزاء مختلفة من العالم. علاوة على ذلك، لعبت شركة الطيران دورًا فعالاً في توزيع لقاحات كوفيد-19، مستفيدة من شبكة الشحن الواسعة ومرافق سلسلة التبريد الحديثة لضمان تسليم اللقاحات بأمان وفي الوقت المناسب.
طبقت شركة الطيران بروتوكولات تعقيم صارمة في جميع أسطولها ومرافقها، بما في ذلك التطهير المنتظم للطائرات والمرافق الأرضية. كما قدمت مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية تدابير مثل ارتداء الكمامات الإلزامي، وفحص درجة الحرارة، والتباعد الاجتماعي على متن الرحلات الجوية وفي المطارات لحماية الركاب والموظفين من الاتصال بفيروس كوفيد-19 على جميع الرحلات الجوية في ظل انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم.
تعاونت الخطوط الجوية الإثيوبية مع منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لدعم المبادرات الصحية العالمية وتقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة. كما عملت الخطوط الجوية الإثيوبية مع اليونيسف لتسهيل نقل الإمدادات الطبية واللقاحات كجزء من مبادرة كوفاكس التي تهدف إلى توزيع اللقاحات بشكل عادل.
لتلبية الطلب المرتفع على نقل البضائع، قامت الخطوط الجوية الإثيوبية بتحويل العديد من طائرات الركاب إلى طائرات شحن، مما أدى إلى زيادة قدرتها على الشحن بشكل كبير. طورت مجموعة EAL حلول لوجستية متقدمة لسلسلة التبريد للتعامل مع البضائع الحساسة لدرجة الحرارة، والتي تعد ضرورية لنقل اللقاحات.
تقوم مجموعة EAL بشكل منتظم بأنشطة بيئية وخيرية مختلفة. تشارك الخطوط الجوية الإثيوبية في مشاريع زراعة الأشجار وإعادة التحريج كجزء من الجهود الأوسع لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية. نفذت شركة الطيران العديد من المبادرات الخضراء للحد من انبعاثات الكربون، مثل الاستثمار في الطائرات الموفرة للوقود وممارسات الطيران المستدامة.
تتمتع الخطوط الجوية الإثيوبية بتاريخ طويل في تقديم الدعم أثناء الكوارث الطبيعية من خلال توصيل المساعدات وإمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة. على سبيل المثال، لعبت الخطوط الجوية الإثيوبية دورًا فعالاً في توصيل المساعدات لضحايا الجفاف والمجاعة في منطقة القرن الأفريقي. شاركت الخطوط الجوية الإثيوبية في الجهود الرامية إلى دعم اللاجئين من خلال تسهيل نقل الإمدادات الأساسية والمساعدة في جهود الإعادة إلى الوطن. تساهم الخطوط الجوية الإثيوبية في تطوير البنية التحتية المجتمعية، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه النظيفة، وخاصة في المناطق الريفية. تدعم الخطوط الجوية الإثيوبية البرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء من خلال مبادرات التعليم والتدريب وريادة الأعمال.
تولت الخطوط الجوية الإثيوبية مؤخرًا مسؤولية إدارة منتجع جورجورا تحت إدارة فندق إثيوبيان سكاي لايت في حفل اتفاقية أقيم في فندق إثيوبيان سكاي لايت.
علاوة على ذلك، تولت الخطوط الجوية الإثيوبية مؤخرًا مسؤولية إدارة منتجع هلالا كيلا، وونشي إيكو لودج، وتشيبرا تشرشورا إليفانت دانا لودج، والتي تم بناؤها في إطار مشروع داين فور إثيوبيا، وتعمل بلا كلل للقيام بدورها في تطوير صناعة السياحة في إثيوبيا.
وفي وقت سابق، كشفت الخطوط الجوية الإثيوبية عن خططها لبدء بناء أكبر مطار في أفريقيا، وهو مشروع ضخم تقدر تكلفته بنحو 7.8 مليار دولار أميركي. ويمثل هذا المسعى الطموح إنجازاً مهماً للناقل الوطني في إطار خوضه غمار تطوير البنية الأساسية.
تمتد هذه المدينة الضخمة على مساحة 35 كيلومترًا مربعًا في منطقة أوبوسيرا الخلابة، بالقرب من مدينة بيشوفتو في منطقة أوروميا، ومن المقرر أن تعيد تعريف البنية التحتية للسفر الجوي في أفريقيا. يتضمن التصميم الكبير أماكن لوقوف 300 طائرة وأربعة مدرجات جوية، جاهزة لاستيعاب الطلب المتزايد على السفر الجوي.
والجدير بالذكر أن المحطة الحالية، التي تعمل بكامل طاقتها، يمكنها استيعاب نحو 25 مليون مسافر. ومع ذلك، فمن المتوقع أن تتضاعف سعة الركاب أربع مرات مع افتتاح المطار الجديد، مما يضمن كفاءة تشغيلية محسنة وتجارب سفر سلسة لملايين المسافرين سنويًا.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
يمتد الجدول الزمني للبناء على مدى خمس سنوات، مقسمة إلى مرحلتين متميزتين، مع تخطيط دقيق لضمان الاستخدام الأمثل للموارد والالتزام بمعايير الجودة الصارمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط جارية لبناء طريق سريع يربط مدينة المطار بمطار بولي الدولي المزدحم، مما يسهل الاتصال السلس والخدمات اللوجستية المبسطة.
مع ارتفاع أعداد الركاب بشكل مطرد، تدرك الخطوط الجوية الإثيوبية ضرورة توسيع البنية الأساسية لتلبية الطلبات المتزايدة. ومن المقرر أن يضم مجمع المطار الجديد وسائل راحة حديثة، بما في ذلك الفنادق الحديثة ومناطق التسوق المعفاة من الرسوم الجمركية ومركز لوجستي متطور للشحن، مما يعزز مكانة إثيوبيا كمركز رئيسي للطيران في أفريقيا.
وعلى الرغم من الإنجازات البارزة التي قدمتها مجموعة EAL لإثيوبيا وأفريقيا والعالم، إلا أنها لم تسلم من مجموعات متعددة من الدعاية الكاذبة، لكن المؤلف يعتقد أن هذا من شأنه فقط تشجيع شركات الطيران على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
ملاحظة المحرر: الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعكس بالضرورة موقف صحيفة هيرالد الإثيوبية
[ad_2]
المصدر