[ad_1]
لقد أثبت الحوار الوطني أنه أداة فعالة لتسهيل التحولات السياسية وحل الصراعات الطويلة الأمد في جميع أنحاء العالم. وإثيوبيا ليست استثناءً، حيث تواصل لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، التي تأسست في عام 2022، جهودها لوضع الأساس لحوار وطني سلمي وشامل.
قامت اللجنة بنشاط بعقد جلسات جمع جدول الأعمال وتحديد المشاركين عبر مختلف الولايات وإدارات المدن. وتشمل جهودها التعامل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والفنانين والإعلاميين والمغتربين.
وفي مناقشات مع مثقفين من 56 جامعة، أكد العلماء على الدور الحاسم لمؤسسات التعليم العالي في ضمان نجاح الحوار الوطني.
وسلط ميليسي تيفو، رئيس مكتب رئيس جامعة وولكايت، الضوء على قدرة الحوار على معالجة التحديات القديمة، وتعزيز الإجماع الوطني، وحل الخلافات سلميا. وأشاد بمبادرات ENDC الشعبية لتحديد ومعالجة القضايا الملحة في البلاد، مشيراً إلى أن إشراك مجموعات مجتمعية متنوعة – العلماء والمعلمين والشباب والأحزاب السياسية – أمر بالغ الأهمية لمواجهة الخطابات الضارة وتعزيز الوحدة.
وقال ميليس: “يتحمل المثقفون مسؤولية كبيرة لسد الفجوات المجتمعية والتاريخية من خلال البحث والتعليم”. وشدد على ضرورة قيام العلماء بتشكيل وجهات نظر الشباب والمساهمة بنشاط في نجاح الحوار.
وبالمثل، أعرب ميليسي أمشيجو، رئيس مكتب المدير العام لكلية العلوم الصحية بجامعة واشيمو، عن تفاؤله بشأن أنشطة ENDC، ووصفها بأنها منارة أمل لوحدة إثيوبيا. وأشار إلى أن الحوار يمكن أن يعزز القيم الثقافية والدينية، ويقوي الروابط بين الشعوب، ويمهد الطريق للسلام المستدام.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
وأضاف أن “الحوار الوطني يمثل فرصة لتنشئة شباب وطني وذو تفكير نقدي وتوجه نحو الحلول، وهو أمر ضروري لتقدم الأمة”.
بالنسبة للمحاضرة في جامعة جيجيجا فريا حسن (دكتوراه)، فإن الحوار هو أساس السلام الدائم والإجماع الوطني. وشددت على أهمية معالجة الفجوات المجتمعية الناجمة عن المعلومات المضللة وشددت على ضرورة الشمولية في عملية جمع جدول الأعمال.
وأضافت: “يجب على اللجنة أن تضم جميع الدول لضمان إجراء حوار شامل حقا”. “كلما كان الحوار أكثر شمولا، كلما كانت النتائج أفضل.”
وأشارت فيريا أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى المثقفين، فإن الزعماء الدينيين والشخصيات العامة والأحزاب السياسية لهم دور حاسم في رفع مستوى الوعي وتوجيه المجتمعات نحو الحلول السلمية.
ويتيح الحوار الوطني لإثيوبيا فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، وخلق بيئة مواتية للتنمية، وحل الخلافات سلميا. ويتعين على المثقفين، جنباً إلى جنب مع أصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين، أن يرقوا إلى مستوى الحدث لضمان نجاحه والمساهمة في الاستقرار الدائم والوحدة في البلاد.
[ad_2]
المصدر