[ad_1]
أديس أبابا – تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في ميدان ميسكل في أديس أبابا اليوم للمشاركة في سباق الجري الإثيوبي الكبير الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات، وهو أكبر سباق طريق في أفريقيا.
اليوم، تمتلئ شوارع العاصمة بالطاقة والإثارة للسباق الإثيوبي الكبير الذي بدأ في الصباح الباكر واجتذب أكثر من 45000 مشارك من إثيوبيا وإفريقيا وجميع أنحاء العالم.
وشق المتسابقون، بما في ذلك نخبة الرياضيين، والعدائين الترفيهيين، والمشاة، طريقهم عبر شوارع المدينة الإسفلتية النابضة بالحياة، وسط هتاف الآلاف من المتفرجين.
ويحظى سباق هذا العام بأهمية خاصة لأنه يصادف الذكرى السنوية الثالثة والعشرين للسباق الإثيوبي الكبير. تم تأسيس هذا الحدث في عام 2001 من قبل الرياضي الإثيوبي الشهير هيلي جيبرسيلاسي للترويج للجري باعتباره نشاطًا صحيًا ويمكن الوصول إليه لجميع الإثيوبيين.
ومنذ ذلك الحين، تطور سباق الجري الإثيوبي الكبير ليصبح ظاهرة عالمية، حيث يجذب مشاركين من العديد من البلدان.
كما يعد ذلك بمثابة دفعة اقتصادية كبيرة لأديس أبابا والدولة التي تدر إيرادات بملايين الدولارات كل عام.
إن السباق الإثيوبي العظيم هو أكثر من مجرد سباق؛ إنه احتفال بالثقافة والوحدة الإثيوبية. لقد ساهمت كثيرًا في الحفاظ على السلام والوحدة وتعزيزهما بين الإثيوبيين.
يجمع هذا الحدث أشخاصًا من جميع مناحي الحياة لمشاركة هدف مشترك: إنهاء السباق والاحتفال بمتعة الجري.
ومع عبور المتسابقين خط النهاية اليوم، استقبلهم الجمهور بالهتاف والتصفيق. كان الجو مليئًا بالفرح والاحتفال الخالص.
إن السباق الإثيوبي العظيم هو شهادة على قوة الرياضة في توحيد الناس وتعزيز التغيير الإيجابي.
[ad_2]
المصدر