[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
قُتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المتشدد والخليفة المحتمل للمرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وأقلعت المروحية من سد خودافرين بمحافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية، بعد ظهر الأحد.
وكان رئيسي، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يشاركان في تدشين السد إلى جانب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
لكن المروحية تحطمت لاحقا في منطقة جبلية نائية في غابة أراسباران قرب الحدود مع أذربيجان في منطقة فارزكان. وكانت المروحية تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان بالإضافة إلى ستة ركاب آخرين وطاقم الطائرة.
وتبلغ المسافة التقريبية بين المكان الذي يُعتقد أن المروحية سقطت فيه وسد خودافارين حوالي 80 ميلاً.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن هناك عواصف ثلجية وظروف ضبابية أثناء الرحلة، وهو الطقس الذي اضطر رجال الإنقاذ منذ ذلك الحين إلى التنقل للوصول إلى موقع التحطم. وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن الظروف السيئة هي سبب الحادث، على الرغم من أن المروحيتين الأخريين في قافلة رئيسي “وصلتا إلى وجهتهما بسلام”، وفقًا لوكالة أنباء “تسمين”.
وتم تأكيد وفاة رئيسي في بيان نشره نائب الرئيس محسن المنصوري وعلى التلفزيون الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي. وتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت، ومن المقرر إجراء الانتخابات في غضون 50 يومًا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن صورا من الموقع أظهرت المروحية الأمريكية الصنع من طراز بيل 212 وهي تصطدم بقمة جبل، على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية عن سبب الحادث. ومن بين القتلى أيضا حاكم محافظة أذربيجان الشرقية وإمام كبير من مدينة تبريز.
تم انتخاب رئيسي (63 عامًا) رئيسًا في عام 2021، ومنذ توليه منصبه أمر بتشديد قوانين الأخلاق، وأشرف على حملة قمع دموية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة وضغط بقوة في المحادثات النووية مع القوى العالمية.
ووقع الحادث على بعد حوالي 400 ميل من العاصمة الإيرانية طهران.
[ad_2]
المصدر