أوكسفام: إسرائيل تستخدم المياه "كسلاح حرب" في غزة

أوكسفام: إسرائيل تستخدم المياه “كسلاح حرب” في غزة

[ad_1]

قالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستخدم المياه كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال قطع الإمدادات عمدا وتدمير مرافق المياه بشكل منهجي، مما أدى إلى خفض المياه المتاحة في القطاع بنسبة 94 في المائة.

يتناول التقرير، الذي حمل عنوان “جرائم حرب المياه”، بالتفصيل كيف عملت إسرائيل على عرقلة المساعدات و”استخدام المياه كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة”.

وبحسب النتائج فإن كمية المياه المتاحة في غزة الآن تبلغ نحو ثلث الحد الأدنى الموصى به للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ، أو أقل من تدفق المياه لمرة واحدة في المرحاض.

وتقول الجمعية الخيرية إنها شهدت تعطيلًا متعمدًا للجهود الإنسانية، مما يتسبب في المزيد من مقتل الفلسطينيين.

وقالت حليمة بيجوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة أوكسفام في بريطانيا، في بيان: “من المؤسف أن هذا يشكل دليلاً آخر على الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد شعب غزة، حيث يستخدمون التجويع، وكما يظهر هذا التقرير، الحرمان المنهجي من المياه كسلاح حرب”، ووصفت ذلك بأنه مؤشر واضح على انتهاك القانون الدولي.

وأضافت أن “التأثير على الأسر في غزة لا يمكن تصوره، بدءاً من إجبار الناس على شرب المياه الملوثة إلى مواجهة أنهار من مياه الصرف الصحي في الشوارع. وتتسبب هذه الظروف المروعة في خطر كبير للإصابة بالجفاف وتخلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض…”

توصلت أبحاث أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن خمسة مواقع مهمة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي كل ثلاثة أيام منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول.

كما دمرت إسرائيل 100% من محطات معالجة مياه الصرف الصحي و70% من مضخات الصرف الصحي في غزة ومختبرات فحص جودة المياه في القطاع.

وطالبت منظمة أوكسفام منذ ذلك الحين الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات لتعزيز جهود السلام وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

وقالت بيجوم إن الوقت قد حان لوضع سياسة بريطانية جديدة بشأن غزة، وحثت الحكومة على تقييم الأدلة من القطاع المحاصر والتشكيك في مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

ويأتي تقرير أوكسفام بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هذا الأسبوع عن اكتشاف حالات إصابة بشلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة.

وقالت الوزارة إن الاختبارات التي أجريت بالتعاون مع اليونيسف وجدت أن ذلك “يعرض الآلاف من السكان لخطر الإصابة بشلل الأطفال”، محذرة من “كارثة صحية جديدة” محتملة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.

يؤثر شلل الأطفال بشكل رئيسي على الأطفال ويمكن أن ينتشر بسرعة من خلال ملامسة البراز، أو إذا لم يغسل الأشخاص أيديهم بشكل صحيح، وكذلك من خلال الطعام أو الماء الملوث.

لقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى تدمير أحياء بأكملها، مما تسبب في أزمة إنسانية عميقة وتدمير البنية التحتية.

يمكن أن يسبب شلل الأطفال أعراضًا خطيرة طويلة الأمد تؤثر على المخ والأعصاب. وفي بعض الحالات، قد يهدد المرض حياة المصاب، حيث قد يصاب بعض الأشخاص بالشلل.

لقد قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 38,800 فلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأصابت ما لا يقل عن 89,166 آخرين في نفس الفترة الزمنية.

[ad_2]

المصدر