أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: نواب يحذرون من أن العجز في الميزانية البالغ 6.5 مليار شلن يهدد تنفيذ المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية

[ad_1]

سلط رئيس اللجنة البرلمانية للتعليم والرياضة، جيمس كوبيكيتيريا، الضوء على عجز كبير قدره 6.5 مليار شلن، مما يعيق الجهود الرامية إلى تنفيذ المناهج الجديدة بشكل فعال.

مع بدء الحكومة عملية إعداد الميزانية للسنة المالية 2025-2026، أثار أعضاء البرلمان مخاوف بشأن الفجوات الميزانية في قطاع التعليم، وخاصة فيما يتعلق بمنهج المرحلة الثانوية الجديد.

وفي أثناء مناقشة مستديرة مع أعضاء البرلمان والوزارات الحكومية وممثلي المجتمع المدني، أعربت منظمة إنقاذ الطفولة أوغندا، ممثلة بميشيل أينيبيونا، المتخصص في الاستثمار العام في الأطفال، عن هذه المخاوف.

سلط رئيس اللجنة البرلمانية للتعليم والرياضة، جيمس كوبيكيتيريا، الضوء على عجز كبير قدره 6.5 مليار شلن، مما يعيق الجهود الرامية إلى تنفيذ المناهج الجديدة بشكل فعال.

وأكد السيد كوبيكيتيريا على الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضية، مشيرًا إلى نقص الموارد لمركز تطوير المناهج الوطنية ومجلس الامتحانات الوطنية في أوغندا.

وقال “إننا ندعم بشكل كامل موقف اتحاد طلاب جامعة بنغالورو القائل بأن تعليم الأطفال يجب أن يحظى بالأولوية، خاصة مع تنفيذ المناهج الدراسية الجديدة”.

وستتعاون لجنتنا مع وزارة التعليم لحل هذه القضايا وضمان معالجة الفجوات.

وشدد أيضًا على الحاجة إلى زيادة عدد المفتشين للإشراف على تنفيذ المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن النقص الحالي في الموظفين يشكل تحديًا كبيرًا.

وأضاف السيد كوبيكيتيريا أن “العديد من عمليات التفتيش الرقمية لم تتم الموافقة عليها، وهناك حاجة إلى توظيف المزيد من الموظفين لضمان الإشراف الفعال”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار السيد كوبيكيتيريا إلى عدم الكفاءة في توظيف المعلمين، وخاصة في مناطق مثل شمال شرق وغرب النيل، حيث لا تزال المدارس تعاني من نقص الموظفين على الرغم من توافر تخصيصات الأجور.

وكشف عن إرجاع أموال غير مستغلة بقيمة 2.31 مليار شلن بسبب الوظائف الشاغرة، مؤكدا أنه يجب تمكين لجنة الخدمات التعليمية من توظيف المعلمين بكفاءة.

وحث السيد ميشيل أينيبيونا، من منظمة إنقاذ الطفولة في أوغندا، الحكومة على إعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال في دورة الميزانية 2025/2026، مع التركيز على مجالات رئيسية مثل التعليم والصحة والتغذية وحماية الطفل.

وفي كلمته أمام الحضور، أكد السيد أينيبيونا على أهمية زيادة التمويل المخصص للتعليم، خاصة مع التحديات التي يفرضها المنهج الجديد.

وقال “رغم أن جامعة ولاية بنسلفانيا قامت بتطوير الأدوات والمواد اللازمة للمنهج الدراسي الجديد، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في مجال طرحه الفعال في جميع أنحاء البلاد”.

وسلط أينيبيونا الضوء أيضًا على الضغوط التي يواجهها قطاعا التعليم والصحة في أوغندا بسبب التدفق السريع للاجئين، حيث يحتاج أكثر من مليون طفل حاليًا إلى الخدمات الاجتماعية.

ودعا إلى توفير المزيد من الموظفين والموارد في المجتمعات المضيفة للاجئين لتخفيف الضغط على المدارس والمرافق الصحية.

وأعرب أينيبيونا عن مخاوفه بشأن ارتفاع تكاليف التعليم، والتي أصبحت بعيدة المنال بشكل متزايد بالنسبة للأسر الضعيفة.

وقال “لقد شهدنا زيادة في رسوم المدارس الخاصة، مما يؤثر على الأطفال الضعفاء الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف التعليم الجيد”، وحث الحكومة على تنظيم الرسوم المدرسية لضمان المساواة في الحصول على التعليم.

وتناول النقاش أيضًا قضايا حماية الطفل، حيث أكد أينيبيونا على الحاجة إلى خدمات مجتمعية أقوى لمعالجة العنف والإساءة ضد الأطفال.

ودعا إلى زيادة عدد موظفي الرعاية الاجتماعية على مستوى الحكومة المحلية لتحسين خدمات حماية الطفل.

دعت فلافيا كاباهيندا روابوهورو، رئيسة لجنة النوع الاجتماعي والعمل والتنمية الاجتماعية، إلى اتخاذ إجراءات حكومية فورية بشأن الصحة العقلية للأطفال والوصول إلى العدالة.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكدت على ضرورة الاستثمار في الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وخاصة في المدارس، حيث تتزايد العنف والتحديات المتعلقة بالصحة العقلية بمعدلات مثيرة للقلق.

وقالت السيدة كاباهيندا: “إننا نشهد أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات يقدمون على الانتحار، وهذا مؤشر واضح على أننا بحاجة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس”.

وحثت الحكومة على إعطاء الأولوية للاستشارات المتعلقة بالصحة العقلية ودراسات نمو الطفل في النظام التعليمي.

وأشار كاباهيندا أيضًا إلى أوجه القصور الشديدة في نظام العدالة في أوغندا فيما يتعلق بالأطفال الذين تعرضوا للإساءة، وخاصة في المناطق الريفية، حيث تستغرق العديد من القضايا سنوات حتى يتم الاستماع إليها بسبب العدد المحدود من مراكز العدالة.

وقالت “نحن بحاجة إلى المزيد من مراكز العدالة الإقليمية التي يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة وصديقة للأطفال”، داعية إلى إنشاء محاكم مغلقة للسماح للأطفال بالتحدث بحرية عن التحرش الجنسي والإساءة.

[ad_2]

المصدر