[ad_1]
أعربت أرينايتوي رواكاجارا، عضو البرلمان عن العمال، عن قلقها إزاء العدد الكبير من المعلمين المتقدمين بطلبات التقاعد المبكر، محذرة من أزمة محتملة في قطاع التعليم.
وقال رواكاجارا “إن الفجوات الحالية في الرواتب قد تكون هي المحرك لهذا الاتجاه، حيث أن غالبية المتقدمين للتقاعد المبكر هم مدرسون للفنون ولم يتم تعزيز رواتبهم”.
“وهذا اتجاه مثير للقلق ويحتاج إلى معالجة عاجلة”.
ويدعو رواكاجارا إلى إنشاء صندوق لدعم المعلمين غير القادرين على تحمل تكاليف مواصلة تعليمهم، على أن يتم خصم التكاليف من رواتبهم.
وأوضح أن “هذا من شأنه أن يساعد المعلمين على رفع مؤهلاتهم واستمرارهم في المهنة”.
وحذر النائب من أن عدم التحرك قد يؤدي إلى نقص حاد في المعلمين ذوي الخبرة، ما قد يؤدي إلى تدمير قطاع التعليم.
وحذر رواكاجارا قائلا: “إذا لم نعالج هذه القضية، فإننا نخاطر بخسارة أفضل معلمينا وتقويض جودة التعليم في بلدنا”.
وتأتي مخاوف رواكاجارا في الوقت الذي يواجه فيه قطاع التعليم التهديد الوشيك بخسارة الآلاف من المعلمين ذوي الخبرة بسبب التقاعد المبكر.
وتهدف دعوة النائب إلى التخفيف من حدة هذه الأزمة وضمان الاستدامة طويلة الأمد لنظام التعليم في أوغندا.
[ad_2]
المصدر