[ad_1]
ودافع الرئيس موسيفيني عن محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة لعبت دورًا مهمًا في استقرار أوغندا من خلال التصدي السريع للجرائم المتعلقة بالأسلحة.
وفي بيان موجه إلى الأوغنديين، وخاصة الشباب، أشار موسيفيني إلى المحكمة العسكرية باعتبارها “إيوكيييرو” (التعزيز) الذي يكمل المحاكم المدنية في التعامل مع القضايا المتعلقة بالأسلحة النارية.
وقال موسيفيني “إن هذا التحرك كان صحيحا ومفيدا، وساهم في استقرار أوغندا”.
وأوضح أن حركة المقاومة الوطنية أصدرت القانون عام 2005 بسبب تفشي أنشطة المجرمين والإرهابيين الذين يستخدمون الأسلحة لقتل الناس بشكل عشوائي.
وأشار موسيفيني إلى أن المحاكم المدنية غالبا ما تعاني من تراكم القضايا التي تتراوح بين القتل والنزاعات على الأراضي، مما يجعلها غير مجهزة للتعامل بسرعة مع المجرمين المسلحين.
وقال “من أجل تحقيق الاستقرار، تحتاج إلى السرعة. هؤلاء الأفراد، رغم أنهم ليسوا جنودا، حصلوا طوعا وبنوايا شريرة على أدوات قتل يجب أن تكون حكرا على القوات المسلحة”.
وقال الرئيس إن نظام المحاكم العسكرية يضمن الكفاءة مع حماية السلامة العامة، حيث يتم إبعاد الأفراد الخطرين من المجتمع وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية أثناء الاحتجاز.
وأكد أن المحكمة العسكرية تعمل تحت مظلة النظام القضائي الأوسع في أوغندا، مما يسمح للمحاكم العليا بتصحيح أي أخطاء في الحكم.
وسلط موسيفيني الضوء على دور المحاكم العسكرية في استعادة السلام في منطقة كاراموجا، حيث تم القبض على آلاف الشباب المسلحين.
وكشف أن 900 من بين 2000 سجين في سجن كيتاليا هم من شباب كاراموجونج الذين اعتقلتهم المحاكم العسكرية.
وقال موسيفيني: “إن العمل الفعال والمركّز للمحاكم العسكرية، الذي تكمله العمليات العسكرية، أبعد هؤلاء الشباب المرتبكين قانونيًا عن المجتمع لفترة معينة”.
وانتقد المحاكم المدنية لمنحها الكفالة أو حبس هؤلاء الأفراد إلى ما لا نهاية، وهو ما وصفه بأنه “لعب أطفال”.
وأشاد الرئيس بالمحكمة العسكرية في الحد من العنف في كاراموجا والمناطق المجاورة، مشيراً إلى أن الزعماء المحليين والشيوخ قد طالبوا بالعفو عن بعض الشباب المحتجزين.
واقترح موسيفيني أن يخضع استخدام المحاكم العسكرية لاستفتاء عام في المناطق المتضررة، معربًا عن ثقته في أن المواطنين سيؤيدون هذه الممارسة بأغلبية ساحقة.
وقال: “إذا أجرينا استفتاء في المناطق المتضررة المجاورة لكاراموجا، فأنا متأكد من أن 100٪ سيؤيدون القانون”.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وأشاد بالمحاكم العسكرية لمساهمتها في السلام الوطني وأمر قائد قوات الدفاع ومسؤولي الجيش الآخرين بإجراء مراجعة لتعزيز كفاءتهم.
وتأتي تصريحات الرئيس وسط مناقشات مستمرة حول مدى ملاءمة محاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية، حيث يرى المنتقدون أن هذه الممارسة تقوض نظام العدالة في البلاد وحقوق المتهمين.
ومع ذلك، يصر موسيفيني على أن المحكمة العسكرية تظل أداة حيوية للحفاظ على الاستقرار وضمان العدالة السريعة.
[ad_2]
المصدر