[ad_1]
حث رئيس أوغندا سيموجو نجاندا، البرلمان على إخضاع الرئيس يوري موسيفيني لتقييمات منتظمة للصحة العقلية والجسدية، مشيرًا إلى الشرط الدستوري الذي يقتضي أن يكون الرئيس لائقًا عقليًا وجسديًا لتولي منصبه.
وجاءت تعليقاته خلال جلسة برلمانية أشار فيها إلى اقتراح سابق تقدم به النائب باكوتو يدعو إلى إجراء فحوص طبية دورية للموظفين العموميين في أعقاب الوفاة المفاجئة لأحد زملائه.
وأكد أن الحاجة إلى مثل هذه الفحوصات الصحية ملحة بشكل خاص بالنظر إلى تقدم موسيفيني في السن.
وأضاف “عندما يكون لديك رجل يبلغ من العمر 80 عاما ويستمر في اتخاذ قرارات متهورة، أود أن أطلب من البرلمان أن نخضع رئيسنا لاختبارات عقلية وجسدية دورية”.
وأشار سسيموجو، في مقارنته بالولايات المتحدة، إلى أن هناك مخاوف أثيرت بشأن اللياقة العقلية والجسدية للمرشح الأمريكي جو بايدن، الذي واجه انتقادات بشأن عمره وقدرته على الحكم في سن 79 عاما.
وأشار سسيموجو إلى أنه “في الولايات المتحدة، طُلب من جو بايدن عدم المشاركة في الانتخابات بسبب سنه”، مستخدمًا المثال للتأكيد على أنه ينبغي تطبيق تدابير مماثلة على زعيم أوغندا.
ينص دستور أوغندا على ضرورة أن يتمتع المرشحون للرئاسة بصحة بدنية وعقلية جيدة، ولكن لا توجد آلية قائمة لفرض التقييمات الصحية الدورية بمجرد انتخاب شخص ما.
وتعكس دعوة سيموجو شعورا متزايدا بين بعض أعضاء المعارضة بأن موسيفيني، الذي حكم أوغندا لنحو أربعة عقود من الزمان، ربما لم يعد لائقا لمواصلة قيادة البلاد.
[ad_2]
المصدر