[ad_1]
وتمثل المجموعة، التي تم تنظيمها تحت مظلة MEDEF International، أكبر حضور للمستثمرين الأجانب في أوغندا، حيث تشكل الشركات الفرنسية حاليًا 53٪ من الاستثمار الأجنبي في البلاد.
تلقت ثقة المستثمرين الفرنسيين في المشهد الاقتصادي الأوغندي دفعة اليوم حيث التقى وفد من 17 مستثمرًا فرنسيًا، بقيادة السيدة سيلين جوفيا من مجلس الأعمال الفرنسي-شرقي أفريقيا، بالرئيس موسيفيني في قصر الرئاسة في عنتيبي.
وتمثل المجموعة، التي تم تنظيمها تحت مظلة MEDEF International، أكبر حضور للمستثمرين الأجانب في أوغندا، حيث تشكل الشركات الفرنسية حاليًا 53٪ من الاستثمار الأجنبي في البلاد.
وخلال المناقشات، رحب الرئيس موسيفيني بالاستثمار الفرنسي، مؤكدا على الإمكانات الاستراتيجية لأوغندا والمواد الخام الوفيرة والحاجة إلى تطوير البنية التحتية لربط المنتجين بالمستهلكين.
وقال موسيفيني: “نحن بحاجة إلى البنية التحتية لأنها تربط المشتري بالمستهلك”، متأملاً سياسات حكومته الداعمة للأعمال والتي عززت نمو القطاع الخاص في أوغندا.
وشدد موسيفيني أيضا على أهمية توفير الطاقة بأسعار معقولة، وشجع المستثمرين على النظر في مشاريع الطاقة بتكاليف إنتاج أقل من 5 سنتات لكل كيلووات/ساعة لدعم التوسع الصناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على تركيز أوغندا على التكامل الإقليمي من خلال جماعة شرق أفريقيا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي قال إنها ستعزز وصول المنتجات الأوغندية إلى الأسواق عبر أفريقيا.
وأعربت السيدة جوفيا عن التزام الشركات الفرنسية بالنمو المستدام في أوغندا، مشيرة إلى مشاركة 40 شركة فرنسية في قطاعات متنوعة.
ووصفت حضور المستثمرين بأنه “تصويت بالثقة” في الاستقرار الاقتصادي في أوغندا وإمكاناتها.
كما أشادت بدعم المؤسسات الفرنسية مثل الوكالة الفرنسية للتنمية، التي تتعاون في مشاريع طويلة الأجل في أوغندا تركز على تغير المناخ والتقدم الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وحضر الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم دورين روث أمولي، سفيرة أوغندا لدى فرنسا؛ وكزافييه ستيكر، السفير الفرنسي في أوغندا؛ ووزير المالية ماتيا كاسايجا.
وتؤكد هذه الزيارة على الشراكة العميقة بين أوغندا وفرنسا، مدفوعة بالأهداف المشتركة للتنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي.
[ad_2]
المصدر