مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

أوغندا: مزارعو قهوة كيوتيرا يطالبون باتخاذ إجراءات وسط تزايد السرقة

[ad_1]

يواجه مزارعو البن في منطقة كيوتيرا تزايدًا في السرقات التي تهدد سبل عيشهم ومكانة المنطقة كأكبر منتج للبن.

أصبحت قرى مثل كاتشانغا وبوكالا وندولو نقاطًا ساخنة للغارات الليلية، حيث يستهدف اللصوص المزارع، مما يؤدي إلى تدمير المزارعين.

ووصف عاموس نجيريمانا، وهو مزارع من كاتشانغا، الوضع بأنه رهيب. وقال متأسفاً: “يأتي اللصوص ليلاً ويسرقون قهوتنا، ولا يتركون لنا شيئاً على الرغم من الجهد الذي نبذله في الزراعة”.

ويطالب المزارعون الآن بالتدخل العاجل. وشدد كاتو موسى، وهو مزارع آخر متضرر، على الحاجة إلى تعزيز الأمن: “نحن بحاجة إلى الشرطة وحتى قوات الدفاع الشعبية الأوغندية لمساعدتنا في حراسة مزارعنا ليلاً. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها حماية قهوتنا”.

وسجلت كيوتيرا، المصنفة ضمن أفضل 10 مناطق منتجة للبن في أوغندا في موسم 2023/24، إنتاجًا بلغ 44360 كيسًا من القهوة، وفقًا لهيئة تطوير البن الأوغندية (UCDA).

لكن السرقات المتصاعدة تهدد بعرقلة هذا النجاح وتشويه سمعة المنطقة.

وتعهد وزير الدولة للتمويل الأصغر، كييون هارونا كاسولو، وهو أيضًا أحد مزارعي البن البارزين في المنطقة، باتخاذ إجراءات حاسمة.

وقال “باعتباري أكبر مزارع للبن في هذه المنطقة، لا أستطيع الجلوس ومشاهدة المزارعين يتكبدون خسائر. يجب أن نعمل معا لمعالجة هذه القضية”.

وتصاعدت الأزمة الأسبوع الماضي عندما قُتل سارق قهوة مشتبه به في قرية ندولو، مما أدى إلى زيادة التوترات والمخاوف بين السكان المحليين.

ومع وصول سعر القهوة في أوغندا الآن إلى 15000 شلن للكيلوغرام الواحد – بزيادة قدرها 3000 شلن عن العام الماضي – أصبحت المخاطر بالنسبة للمزارعين أعلى من أي وقت مضى.

ويشعر الكثيرون بالقلق من أن السرقات المستمرة لن تؤدي إلى خفض دخلهم فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تعطيل التقدم الاقتصادي في المنطقة.

ويحث المزارعون الحكومة على نشر المزيد من أفراد الأمن لحماية مزارعهم.

ويأملون أن يؤدي التحرك السريع إلى استعادة السلام والسماح لهم بالتركيز على تعزيز إنتاج القهوة في كيوتيرا دون انقطاع.

[ad_2]

المصدر