[ad_1]
أكملت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية (UPDF) عملية توعية وتوثيق لضباط الصف المتقاعدين من ذوي الإعاقة في مركز إعادة التأهيل والتدريب المهني (DRVC) في موبيندي. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ قوات الدفاع الشعبية الأوغندية التي يحصل فيها الضباط المعوقون على تقاعد كريم.
يشير هذا الحدث، الذي أشرف عليه العميد يوليوس بيرياباريما، مدير المعاشات التقاعدية والمكافآت والتعويضات، إلى تحول في كيفية دعم الجيش لأفراده المتقاعدين، وخاصة ذوي الإعاقة.
وأكد العميد بيرياباريما للضباط، الذين من المقرر أن يتقاعدوا بحلول 31 أكتوبر 2024، أن أي تأخير في تقاعدهم لم يكن بسبب الإهمال ولكن لضمان حصولهم على إعادة التأهيل والدعم الأساسيين.
ركزت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية على تزويد الضباط المتقاعدين بالأدوات الضرورية مثل الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية لمساعدتهم في الانتقال إلى الحياة المدنية.
وسلط العميد بيرياباريما الضوء على أهمية برنامج ما قبل التقاعد، المصمم لمساعدة الجنود السابقين على الانتقال بسلاسة من الحياة العسكرية إلى المجتمع المدني.
وحث المجتمعات المحلية على احتضان هؤلاء المحاربين القدامى، مشيرا إلى أنهم يلعبون دورا حيويا في التنمية المجتمعية.
كما اعترف الجنرال بالتضحيات التي قدمتها أسر المتقاعدين وشجع المحاربين القدامى على توجيه مهاراتهم وخبراتهم القيادية إلى مساهمات اجتماعية واقتصادية إيجابية في مجتمعاتهم.
كما نصح المحاربين القدامى بمواصلة التعاون مع Wazalendo SACCO للحصول على قروض ميسورة التكلفة وتجنب التحديات المالية التي تفرضها البنوك التجارية. كما تم تحذير المتقاعدين من المحتالين المحتملين الذين يسعون لاستغلال مزايا معاشاتهم التقاعدية.
ووجه العميد موسى كويكيريزا، قائد مركز إعادة التأهيل والتدريب المهني التابع لوزارة الدفاع، الشكر إلى القائد العام لضمان حصول المحاربين القدامى المعاقين على حزمة التقاعد التي يستحقونها.
ودعا المحاربين القدامى إلى الاستفادة من السلام السائد في البلاد والتركيز على المشاريع المدرة للدخل، والاستفادة من مهاراتهم لتعزيز تنمية مجتمعاتهم.
وحضر الحفل مسؤولون من وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، بالإضافة إلى موظفي DRVC، الذين تعهدوا جميعًا بدعمهم المستمر للضباط المتقاعدين.
[ad_2]
المصدر