أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: سكان مايوج يتقدمون بعريضة إلى نائب رئيس الوزراء ناكاداما بشأن نزاع على الأراضي في محمية غابة جنوب بوسوجا

[ad_1]

في خطوة جريئة، اقتحم سكان مقاطعتي كيتيريرا ومالونجو في منطقة مايوجي منزل نائبة رئيس الوزراء الثالثة، روكيا إيسانجا ناكاداما، مطالبين بتدخلها في نزاع طويل الأمد على الأراضي داخل محمية غابات جنوب بوسوجا.

ويطالب السكان المحليون بالتوضيح بشأن مزاعم تفيد بأن رئيس الوزراء انحاز إلى فصيل معروف باسم “إيتاكا ليانجي” (أي “أرضي”)، والذي يُتهم بتعذيب أفراد آخرين من المجتمع بشأن ملكية الأراضي.

تعود جذور هذا النزاع إلى إعلان أصدره الرئيس يويري كاجوتا موسيفيني في عام 2011، حيث أعلن أنه سيتم إخلاء 48 قرية لإعادة توطينهم.

لكن العملية تعثرت، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين مجموعة “إيتاكا ليانجي”، والهيئة الوطنية للغابات، وسكان آخرين في المنطقة.

وتصاعدت حدة التوتر بعد الاعتداء الأخير على السيدة جين نابيري البالغة من العمر 60 عاماً، حيث تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى كسر ضلعها.

ويقول الأهالي إن الهجوم نفذه أفراد يدعون ملكيتهم للأرض المتنازع عليها.

وتجمع السكان في منزل الوزير ناكاداما، في حالة من الإحباط واليأس من تحقيق العدالة، مطالبين بإجابات وحل للصراع المستمر.

ونفى الوزير ناكاداما أي علاقة له بمجموعة “إيتاكا ليانجي” ووعد بالاستعانة بمسؤولين أمنيين لمعالجة القضية.

ومع ذلك، يزعم السكان أن تقارير سابقة عن التعذيب تم تقديمها إلى الشرطة المحلية في بوجادي، ولكن لم يتم تحقيق العدالة.

ويتهمون الضابط المسؤول في مركز شرطة بوجادي بالانطواء، حتى بعد الإبلاغ عن حالات التعذيب.

لا يزال الوضع في المنطقة متوترا، حيث يصر الأهالي على حل النزاع على الأرض ووضع حد للعنف.

ويُنظر إلى تدخل الوزير ناكاداما على أنه أمر حاسم لإيجاد حل سلمي لهذه القضية المستمرة منذ فترة طويلة والوفاء بتعهد الرئيس بإعادة القرى الـ48 إلى سكانها الشرعيين.

[ad_2]

المصدر