[ad_1]
كثف رجل الدولة الكيني والسياسي المخضرم رايلا أودينجا حملته ليصبح الرئيس المقبل لمفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى في غرب أفريقيا.
ويرتكز عرض أودينجا على رؤية لأفريقيا مستقرة ومزدهرة وموحدة، مع التركيز بقوة على التجارة البينية الأفريقية وإيجاد الحلول للتحديات الملحة التي تواجهها القارة.
وخلال زيارته لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في أكرا بغانا، أشاد أودينجا بالتقدم المحرز في تنفيذ المعاهدة، مشيرا إلى أن 48 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي صدقت على الاتفاقية.
وقال أودينجا: “رؤيتي لأفريقيا مستقرة ومزدهرة تتوقف على زيادة التجارة البينية الأفريقية من خلال التكتلات الاقتصادية الإقليمية”، مشددًا على الدور المحوري لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في دفع التنمية الاقتصادية عبر القارة.
كما التقى أودينجا بالرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، وأشاد بقيادة البلاد في دعم السياسات التقدمية لأفريقيا.
ووصف غانا بأنها “منارة للتكامل الإقليمي”، مسلطا الضوء على دورها في تعزيز الوحدة والنمو داخل القارة.
وفي إطار جولته، زار أودينجا كوتونو ببنين، حيث أجرى محادثات مع وزير خارجية بنين أولوشيغون أدجادي باكاري.
وركزت محادثاتهم على الزراعة، وتطوير البنية التحتية، والتكنولوجيا، وهي مجالات رئيسية تتماشى مع رؤية أودينغا الرامية إلى تضخيم صوت أفريقيا على الساحة العالمية. وأعرب عن امتنانه للاستقبال الحار في بنين، مشيرا إلى العلاقات القوية بين البلدين.
وفي توغو، التقى أودينجا بالرئيس فور جناسينجبي للتداول بشأن الأمن والتنمية الاقتصادية والأطر الإقليمية لمعالجة التحديات التي تواجهها أفريقيا.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وشدد الزعيمان على الحاجة إلى حلول تعاونية للقضايا الملحة، بما في ذلك عدم الاستقرار وإصلاحات الحكم.
وتأتي حملة أودينجا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي في منعطف حاسم بالنسبة للاتحاد الأفريقي، الذي يتصارع مع تحديات مثل تغير المناخ، والتكامل الاقتصادي، وإصلاحات الحكم.
ويعكس تركيزه على الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتعزيز التصنيع والتجارة تطلعات الكتلة للنمو الاقتصادي والاعتماد على الذات.
وأكد أودينجا مجددا أن “مشاركتي مع القادة في جميع أنحاء القارة هي جزء من برنامجي للتواصل لحشد الدعم لمحاولتي لرئاسة الاتحاد الأفريقي”.
ومع عقود من الخبرة في الخدمة العامة وإرث باعتباره مناصراً صامداً للوحدة الأفريقية، يهدف أودينجا إلى تأمين التفويض لقيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وتؤكد حملته على الالتزام بتعزيز الوحدة والمرونة والازدهار في القارة، ووضع الأساس لإفريقيا أكثر تكاملا وتأثيرا.
[ad_2]
المصدر