أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: خطاب الكراهية عبر الإنترنت يهدد سلامة اللاجئين ورفاهتهم – المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

[ad_1]

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تحمل مسؤولية أكبر في استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مسلطة الضوء على تصاعد خطاب الكراهية عبر الإنترنت والمعلومات المضللة ضد اللاجئين.

في منشور حديث على موقع X (تويتر سابقًا)، حثت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع العالمي على تعزيز اللطف بدلاً من الكراهية، مؤكدة أن الخطاب عبر الإنترنت يسبب ضررًا حقيقيًا في العالم الحقيقي.

“دعونا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر اللطف، وليس الكراهية”، هذا ما جاء في المنشور، متبوعًا بدعوة قوية إلى العمل: “إن صعود الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت ضد اللاجئين يسبب ضررًا حقيقيًا في العالم الحقيقي”.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ضرورة أن نقول لا للكراهية كل يوم.

ولا يقتصر انتشار خطاب الكراهية عبر الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي، بل يترجم في كثير من الأحيان إلى عواقب ملموسة ومضرة على اللاجئين.

إن المعلومات المضللة واللغة المعادية للأجانب تغذي التصورات السلبية، مما قد يؤدي إلى التمييز والعنف الجسدي والإجراءات التشريعية التي تهدد سلامة وحقوق الإنسان للسكان النازحين.

مع الانتشار السريع للمعلومات المضللة، فإن الروايات الكاذبة عن اللاجئين تصورهم في كثير من الأحيان على أنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو الاستقرار الاقتصادي.

وقد أظهرت الدراسات أن الكراهية على الإنترنت قد تؤدي إلى إثارة العنف في العالم الحقيقي. على سبيل المثال، وجدت الأبحاث التي أجرتها المفوضية الأوروبية أن المناطق التي تشهد مستويات عالية من خطاب الكراهية على الإنترنت كانت أكثر عرضة لجرائم الكراهية، بما في ذلك الاعتداءات على اللاجئين وطالبي اللجوء.

ويعد مقال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمثابة تذكير بالغ الأهمية بأن المنصات الرقمية، على الرغم من أنها توفر مساحة للتواصل، يمكن أن تصبح أيضًا بؤرًا للخطاب الضار إذا تركت دون رادع.

وتواجه شركات وسائل التواصل الاجتماعي ضغوطا متزايدة لتنظيم المحتوى الضار، وخاصة خطاب الكراهية.

ومع ذلك، يرى الخبراء أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمنع انتشار الخطاب الضار الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل اللاجئين.

في حين نفذت منصات مثل فيسبوك، وX، وإنستغرام تدابير للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية وإزالته، يزعم الكثيرون أن هذه السياسات يتم تطبيقها بشكل غير متسق.

وتستجيب الحكومات أيضًا لارتفاع الكراهية عبر الإنترنت.

وفي العديد من البلدان، تم سن قوانين لمحاسبة منصات التواصل الاجتماعي على فشلها في إزالة المحتوى الضار.

ومع ذلك، يؤكد المدافعون عن حقوق اللاجئين على أن التثقيف العام بشأن التحديات التي يواجهها اللاجئون ومخاطر الكراهية عبر الإنترنت أمر بالغ الأهمية بنفس القدر.

وكما أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في رسالتها، فإن مكافحة الكراهية تبدأ بالأفراد.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

ومن خلال تعزيز اللطف والتفاهم عبر الإنترنت، يمكن للناس المساعدة في خلق بيئة أكثر أمانًا ليس فقط للاجئين ولكن لجميع المجتمعات.

إن استخدام علامات تصنيف مثل #NoToHate وتعزيز السرديات الإيجابية حول اللاجئين يمكن أن يساعد في موازنة الكراهية والمعلومات المضللة التي لا تزال تزدهر عبر الإنترنت.

يركز المدافعون عن اللاجئين، بالتعاون مع شركات التكنولوجيا والحكومات والمجتمع المدني، بشكل متزايد على برامج محو الأمية الرقمية التي تعلم الأفراد كيفية التعرف على المعلومات المضللة ومكافحتها.

إن تعزيز التعاطف والرحمة والتفاهم على المنصات الرقمية يعد خطوة أساسية نحو الحد من التأثيرات الضارة لخطاب الكراهية عبر الإنترنت.

مع تزايد الاتصال الرقمي في العالم، أصبحت مسؤولية ضمان بقاء هذه المساحات آمنة للجميع أكثر إلحاحًا.

إن دعوة العمل التي وجهتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واضحة: دعونا ننشر اللطف، وليس الكراهية، ونضمن معاملة اللاجئين بالكرامة والاحترام الذي يستحقونه – سواء على الإنترنت أو في العالم الحقيقي.

[ad_2]

المصدر