أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: حركة المقاومة الوطنية ماتت، وموسيفيني يحكم بمفرده – سيموجو

[ad_1]

أكد عضو البرلمان عن بلدية كيرا إبراهيم سموجيو نجاندا أن حركة المقاومة الوطنية لم تعد تعمل كحزب سياسي، مما يشير إلى أن الرئيس يوري موسيفيني قام فعليًا بتفكيك قيادة المؤسسة لتنصيب نفسه كزعيم مطلق.

وقال سموجيو خلال استضافته في برنامج الصباح على قناة NBS TV: “حركة المقاومة الوطنية كحزب لم تعد موجودة بعد تفكيك قيادة المؤسسة وتنصيب موسيفيني نفسه زعيما مطلقا”.

وأثارت تصريحات المعارضة الصريحة جدلاً حادًا بين الأوغنديين على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة أولئك الذين يتساءلون عن مسار الحكم السياسي في ظل حكم موسيفيني الطويل.

لقد هيمنت حركة المقاومة الوطنية، التي كانت الحزب الحاكم في أوغندا منذ تولى موسيفيني السلطة في عام 1986، على المشهد السياسي، وفازت بانتخابات رئاسية وبرلمانية متعددة. ومع ذلك، يزعم المنتقدون مثل سيموجو أن الحزب تحول بمرور الوقت إلى مجرد أداة لإحكام قبضة موسيفيني المستمرة على السلطة، وليس أداة للحكم الديمقراطي.

وقد ردد سيموجو نفس المشاعر التي أثارها زعماء المعارضة وجماعات المجتمع المدني الذين يزعمون أن الهياكل الديمقراطية الرئيسية داخل حركة المقاومة الوطنية قد تم تفريغها من محتواها. وتزعم هذه الجماعات أن موسيفيني عزز سلطته من خلال تهميش العمليات الداخلية للحزب، وتهميش الأصوات المعارضة، وإزالة القيود المفروضة على مدة الولاية والعمر والتي قد تحد من حكمه.

ورغم أن حركة المقاومة الوطنية الأوغندية تؤكد أنها منظمة سياسية قوية ملتزمة بتنمية أوغندا، فإن تصريحات سيموجو تضيف إلى الرواية المتنامية التي تصور موسيفيني على أنه تسبب في تآكل جوهر الحزب. ويظل مستقبل حركة المقاومة الوطنية الأوغندية، وخاصة في ظل سيطرة موسيفيني على الرئاسة، يشكل نقطة محورية في الخطاب السياسي في أوغندا.

وقد أشعلت تغريدة سيموجو الجدل مجددا حول مستقبل أوغندا السياسي وإرث قيادة موسيفيني.

[ad_2]

المصدر