أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: تقوم أمانة مركز التنمية الإقليمي بتقييم المشاريع الحكومية في بوجيسو

[ad_1]

وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الرقابة والمساءلة، شرع كبار المسؤولين من مكتب الرئيس في إجراء تقييم دقيق للمشاريع الحكومية في شرق أوغندا، مع التركيز على منطقة بوجيسو.

على مدار الأسبوع الماضي، قادت الدكتورة الأخت ماري جريس أكيرور والرائدة مارثا أسيموي، وهما مفوضتان من مكتب الرئيس، عمليات تفتيش لمختلف مبادرات البنية التحتية والتنمية الحيوية في المنطقة.

شملت جولة التفقد مشاريع رئيسية مثل مشروع مياه الأنابيب في مانافوا (بقيمة 9 مليارات شلن)، ومدرسة سيسوني سيد الثانوية (2.5 مليار شلن)، ومركز بوغابو الصحي الرابع في منطقة مانافوا، ومركز بودودا الصحي الثالث، والمستفيدين من نموذج تنمية الرعية (PDM) في منطقة بودودا.

وكشفت عمليات التفتيش عن تقدم متباين في هذه المبادرات.

أعربت الرائد مارثا أسيموي عن مخاوفها بشأن تنفيذ هذه المشاريع، مؤكدة على أهميتها في تغيير حياة المجتمعات المحلية.

وأضاف أسيموي خلال الجولة التفتيشية أن “التنفيذ الفعال أمر حيوي لكي تتمكن هذه المشاريع من انتشال شعبنا من براثن الفقر”.

وقد سلط الرائد أسيموي الضوء على أحد المجالات الهامة المثيرة للقلق وهو إساءة استخدام أموال الحكومة، وخاصة في إطار برنامج إدارة الموارد الطبيعية، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تحويل 39% من سكان أوغندا من اقتصاد الكفاف إلى اقتصاد يعتمد على المال.

وانتقدت بعض المستفيدين لقيامهم بتحويل رأس المال التأسيسي المخصص للاستثمار إلى نفقات فاخرة، مما أدى إلى تقويض أهداف البرنامج.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وحذر أسيموي من أن “الأشخاص الذين يتلقون هذه الأموال يجب أن يستخدموها للغرض المخصص لها”، مضيفًا أن تحويل الأموال لا يعطل التنمية فحسب، بل يشكل أيضًا مخاطر على الأمن القومي.

وأشارت إلى أن “الشخص الفقير قد يتم استغلاله عن قصد أو بغير قصد من قبل أشخاص غير مناسبين. وهؤلاء هم الأشخاص الذين قد يعرضون نظام الأمن للخطر لأنهم ليس لديهم ما يخسرونه”.

وشدد المفوضون على ضرورة قيام القادة المحليين، وخاصة مفوضي المناطق المقيمين ونوابهم، بضمان الالتزام الصارم بأهداف المشروع.

وحثوا هؤلاء المسؤولين على مراقبة تأثير البرامج الحكومية على أرض الواقع عن كثب، محذرين من الممارسات الفاسدة التي قد تعرقل التقدم.

وأضاف الرائد أسيموي “نحن نبحث أيضًا عن أولئك الذين يحولون أموال الحكومة إلى أموال غير مخصصة لهم”، مؤكدًا بذلك سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الفساد التي تنتهجها الحكومة.

وبالإضافة إلى برنامج التنمية المحلي، غطت عملية التفتيش مشاريع الصحة والتعليم والبنية التحتية التي تعتبر حاسمة لتحسين تقديم الخدمات في المنطقة.

وسلط المفوضون الضوء على قضايا مثل العمل الرديء والتغيب وسرقة المخدرات في المرافق الحكومية، ودعوا إلى مزيد من الشفافية والمساءلة لمعالجة هذه النواقص.

وبينما تكثف الحكومة جهودها لتحسين سبل عيش مواطنيها، فإن عمليات التفتيش الجارية ترسل رسالة واضحة مفادها أن سوء الإدارة والفساد لن يتم التسامح معهم.

وبحسب المفوضين، فإن نجاح هذه المشاريع ليس حاسما للتنمية فحسب، بل هو أيضا أساسي للأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي.

[ad_2]

المصدر