[ad_1]
لتسهيل الاستثمار، نفذت الحكومة الأوغندية العديد من الحوافز وبرامج الدعم، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والإعفاءات الجمركية وتبسيط الإجراءات للمستثمرين الأجانب. وتعمل الحكومة أيضًا بنشاط على تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ، لتعزيز الاتصال والخدمات اللوجستية.
وجهت أوغندا دعوة حارة للمستثمرين الصينيين لاستكشاف اقتصاد البلاد المزدهر وفرص الاستثمار الوفيرة. تم إجراء هذه الدعوة خلال مؤتمر الاستثمار الأوغندي الصيني الأخير الذي عقد في شنتشن.
ويهدف المؤتمر، الذي حضره أكثر من 300 مشارك، إلى تعزيز الاستثمار الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وسلط المسؤولون الأوغنديون الضوء على الموقع الاستراتيجي للبلاد والموارد الطبيعية الغنية والقوى العاملة الماهرة كعوامل رئيسية لجذب الاستثمار الأجنبي.
وقالت السفيرة جوديث نسابابيرا، القنصل العام الأوغندي في قوانغتشو: “تقف أوغندا كمنارة للإمكانات في أفريقيا، حيث توفر نسيجًا غنيًا بالموارد، وسكانًا شابين، وموقعًا استراتيجيًا بمثابة بوابة إلى سوق شرق إفريقيا”. “إن حكومتنا ملتزمة بخلق بيئة مواتية للاستثمار، تتميز بسياسات شفافة، والتزام مستمر بتطوير البنية التحتية، وقوى عاملة متفانية حريصة على دفع الابتكار.”
تشمل فرص الاستثمار الرئيسية في أوغندا الزراعة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة. توفر الأراضي الخصبة للبلاد وموارد المياه الوفيرة والمناخ الملائم الظروف المثالية للتنمية الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تركيز الحكومة على التصنيع وإضافة القيمة إلى فتح آفاق مثيرة للمستثمرين في قطاعات مثل المنسوجات والأدوية ومكونات السيارات.
لتسهيل الاستثمار، نفذت الحكومة الأوغندية العديد من الحوافز وبرامج الدعم، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والإعفاءات الجمركية وتبسيط الإجراءات للمستثمرين الأجانب. وتعمل الحكومة أيضًا بنشاط على تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ، لتعزيز الاتصال والخدمات اللوجستية.
ومن خلال الشراكة مع الصين، تهدف أوغندا إلى الاستفادة من الخبرة ورأس المال الصيني لتسريع تنميتها الاقتصادية وخلق فرص العمل. ويتمتع البلدان بعلاقات تاريخية قوية، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
[ad_2]
المصدر