أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: تزايد المخاوف مع تضخيم الأحزاب السياسية لأعداد الأعضاء قبل انتخابات عام 2026

[ad_1]

مع بدء العد التنازلي لانتخابات عام 2026، تكثف الأحزاب السياسية في أوغندا جهودها للتجنيد، بهدف تعزيز صفوفها قبل الانتخابات.

ومع ذلك، وفي خضم الزيادة الكبيرة في دوافع العضوية، تتزايد المخاوف بشأن انتشار الدعاية التي تهدف إلى تضخيم أعداد أعضاء الحزب.

لقد غمر المشهد الإعلامي بتقارير عن الأحزاب السياسية التي تروج لأرقام أعضائها المثيرة للإعجاب، حيث حددت حركة المقاومة الوطنية هدفا يتمثل في 18 مليون ناخب، ويهدف برنامج الوحدة الوطنية إلى 30 مليون عضو.

ومن شأن هذا التوقع الطموح أن يضم الحزبين وحدهما ما مجموعه 48 مليون عضو، مما يثير الدهشة بين خبراء الانتخابات والسياسيين.

وأعربت كريسبين كاهيرو، خبيرة الانتخابات، عن قلقها بشأن احتمال أن تؤدي مثل هذه الأرقام المتضخمة إلى تضليل السكان.

وقال كاهيرو “إنهم يضللون شعبنا”.

وبالمثل، أدان السياسي لوبيجا موكاكو، نشر المعلومات الكاذبة، قائلاً:

“هذه كذبة لا ينبغي قبولها.”

وعكست مشاعر موكاكو الإحباط المتزايد بين المراقبين السياسيين والخبراء الذين يخشون التلاعب بالتصور العام من خلال ادعاءات العضوية المبالغ فيها.

تشير البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوغندي (UBOS) إلى أن عدد سكان أوغندا يبلغ حوالي 47 مليون نسمة، وهو رقم أقل من الإجمالي المقترح لأعضاء الأحزاب السياسية المسجلين.

وقد أثار التباين بين هذه الأرقام غضبا بين السياسيين والخبراء، الذين ينظرون إلى هذا التناقض على أنه عدم شرعية محتملة.

وطالب أحد السياسيين: “نحن بحاجة إلى التحقيق من أين حصلوا على هذه الأرقام التي لا تتطابق مع أرقام UBOS”.

وبينما تستعد أوغندا لانتخابات عام 2026، تظل نزاهة العمليات السياسية ودقة بيانات العضوية من الاهتمامات القصوى لضمان بيئة انتخابية عادلة وذات مصداقية.

[ad_2]

المصدر