أوغندا: بيانييما تقول لا مستقبل في السياسة الأوغندية

أوغندا: بيانييما تقول لا مستقبل في السياسة الأوغندية

[ad_1]

أعلنت ويني بيانييما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وزوجة المرشح الرئاسي أربع مرات الدكتور كيزا بيسيجي، علناً عن قرارها بإبعاد نفسها عن المشهد السياسي في أوغندا.

أشارت المدافعة الموقرة عن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان إلى عدم إحراز تقدم ملموس والمستقبل القاتم في السياسة الأوغندية كأسباب رئيسية لتراجعها.

وأعربت بيانييما، المعروفة بصوتها المؤثر ومناصرتها، عن إحباطها المتزايد إزاء البيئة السياسية الراكدة في أوغندا، والتي تشعر أنها أصبحت غير مستجيبة لاحتياجات مواطنيها.

وكان زوجها، الدكتور بيسيجي، منذ فترة طويلة شخصية بارزة في المعارضة، إلا أن محاولاته المتكررة للرئاسة لم تسفر عن نجاح.

وتعتبر هذه الخطوة من جانب بيانييما بمثابة ضربة كبيرة لحركة المعارضة الأوغندية.

مكانتها كمدافعة عن حقوق الإنسان وارتباطها بالعدالة الاجتماعية جعلها شخصية حاسمة في النضال من أجل الإصلاح السياسي.

إن استياءها من الحكم في أوغندا ليس حديثا. على مر السنين، كانت بيانييما تتحدث بصوت عالٍ عن القضايا التي تعاني منها البلاد، مثل الفساد المتفشي، وانتهاكات حقوق الإنسان، وسوء الإدارة الاقتصادية.

وفي مقابلة أجريت معها مؤخراً، أعربت عن خيبة أملها قائلة: “لقد أدركت أن السياسة في أوغندا ليس لها مستقبل. فالنظام معطل وغير قادر على تحقيق التغييرات التي تحتاجها بلادنا بشدة”.

وأثار انسحاب بيانييما ردود فعل متباينة بين الأوغنديين. وبينما يشيد البعض بصراحتها وقرارها الجريء، ينتقدها آخرون لما يعتبرونه تخليها عن المعارضة في وقت حرج.

تتراوح التكهنات حول دوافعها من الإرهاق الناتج عن النضال السياسي الذي لا هوادة فيه إلى الرغبة في حماية سمعتها وإرثها.

وبغض النظر عن أسبابها، فإن خروجها من الخطاب السياسي النشط يمثل لحظة محورية. ومن المرجح أن يترك غيابها فراغاً كبيراً داخل المعارضة، لكنه قد يخلق أيضاً فرصة لظهور أصوات واستراتيجيات جديدة.

وبينما تعيد بيانييما توجيه تركيزها إلى دورها العالمي كمديرة تنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإنها تواصل إلهام العديد من الأوغنديين بالتزامها الثابت بالعدالة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وفي وداعها، حثت المواطنين على الاستمرار في كفاحهم من أجل حكم أفضل، قائلة: “يجب علينا مواصلة النضال من أجل أوغندا التي نريدها – أوغندا عادلة ومنصفة وخالية من القمع”.

ويظل إرث بيانييما كمدافع عن حقوق الإنسان قوة توجيهية لأولئك الملتزمين بالتغيير في أوغندا.

وفي حين أن رحيلها عن المشاركة السياسية يمثل نهاية فصل واحد، إلا أنه بمثابة صرخة حاشدة للأوغنديين لإعادة تصور مستقبل أكثر إشراقًا والسعي لتحقيقه.

[ad_2]

المصدر