أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: الولايات المتحدة تدعم حرب أوغندا ضد الملاريا، وتحمي الملايين

[ad_1]

لا تزال الملاريا تهدد 90% من سكان أوغندا، مما يكلف البلاد 500 مليون دولار سنويا في الرعاية الصحية والخسائر الاقتصادية.

ولمكافحة ذلك، لعبت حكومة الولايات المتحدة دوراً محورياً في دعم جهود أوغندا من خلال التدخلات الرئيسية.

وفقا لبعثة الولايات المتحدة في أوغندا، فإن المبادرات التي تمولها الولايات المتحدة مثل الرش الموضعي للأماكن المغلقة (IRS) وتوزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية (ITNs) ساعدت في حماية أكثر من 4.4 مليون أوغندي كل عام.

بالإضافة إلى ذلك، يستفيد أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد من هذه التدخلات المنقذة للحياة، والتي تهدف إلى الحد من تأثير المرض في المناطق الأكثر عرضة للخطر.

ويتضمن الرش الموضعي للأماكن المغلقة، وهو أحد التدخلات الرئيسية، طلاء الجدران الداخلية للمنازل بمبيدات حشرية طويلة الأمد لقتل البعوض والحد من انتقال الملاريا.

كما يتم توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، والتي تحمي الأفراد أثناء نومهم، على نطاق واسع، مما يوفر طبقة إضافية من الدفاع.

وقد لعبت حكومة الولايات المتحدة، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة الأوغندية، دوراً فعالاً في تمويل ودعم هذه التدابير المنقذة للحياة، والتي أدت إلى الحد بشكل كبير من حالات الإصابة بالملاريا في المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وعلى الرغم من هذا التقدم، تظل أوغندا معرضة بدرجة كبيرة لتفشي مرض الملاريا، ويعتبر استمرار الدعم أمرًا حيويًا. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن الملاريا لا تزال واحدة من الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة في أوغندا، وخاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.

ويؤكد خبراء الصحة على أهمية هذه الجهود، حيث ذكر أحدهم أن “الاستثمار المستمر في برامج مكافحة الملاريا أمر بالغ الأهمية للحد من انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، وخاصة في المناطق المثقلة بالأعباء مثل أوغندا.

” وبفضل الدعم المالي من حكومة الولايات المتحدة والخبرة الفنية على أرض الواقع، تعد هذه البرامج حاسمة في حماية ملايين الأوغنديين من الآثار المدمرة للمرض.

[ad_2]

المصدر