[ad_1]
وقد أكدت وزيرة الإغاثة والتأهب للكوارث وشؤون اللاجئين، هيلاري أونيك، على الدور الحتمي الذي تلعبه الحكومة في الإشراف على كيفية قيام المنظمات غير الحكومية بتخصيص الأموال التي تتلقاها من البلدان المانحة لبرامج مساعدة اللاجئين.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تواجه فيه أوغندا تدفقًا متزايدًا لطالبي اللجوء من المناطق التي تمزقها الصراعات مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وبوروندي.
وخلال اجتماع عُقد في إطار الإطار الشامل للاستجابة للاجئين استعداداً للمنتدى العالمي للاجئين القادم في جنيف في ديسمبر/كانون الأول المقبل، أعربت الوزيرة هيلاري أونيك عن مخاوفها بشأن تخصيص الأموال من قبل المنظمات غير الحكومية، مشددة على الحاجة إلى الشفافية والكفاءة في النفقات المتعلقة بالاستجابة للاجئين.
وقال الوزير خلال المشاركة: “شدد أونيك على حاجة الحكومة إلى الإشراف على نفقات المنظمات غير الحكومية، وألقى باللوم على العديد من المنظمات غير الحكومية بسبب انغماسها في الإنفاق الفاخر بأقل قدر من الفعالية تجاه الاحتياجات الملحة للاستجابة للاجئين”.
تواجه أوغندا مهمة صعبة تتمثل في استيعاب طالبي اللجوء الذين يلتمسون اللجوء لأسباب مختلفة، بما في ذلك العنف الطائفي وعدم الاستقرار السياسي في دول شرق أفريقيا المجاورة.
وسلط الوزير أونيك الضوء على الضغط الواقع على الموارد وناشد البلدان الأصلية للاجئين والمنظمات غير الحكومية المسؤولة عن تقديم مساعدات الإغاثة زيادة الدعم لاستجابة اللاجئين في أوغندا.
وقال أونيك: “تواجه الحكومة تحدياً يتمثل في التدفق المتزايد للاجئين إلى أوغندا مع الحد الأدنى من الموارد لتلبية احتياجات تقديم الخدمات لهم، ونحن نناشد البلدان الأم للاجئين والمنظمات غير الحكومية المسؤولة عن مساعدات الإغاثة زيادة الدعم للاستجابة للاجئين في أوغندا”. منظمة غير حكومية
وشدد أصحاب المصلحة الرئيسيون في الاجتماع على أهمية الجهود التعاونية في تنسيق النماذج المتعلقة بشؤون اللاجئين، ومواءمة المبادرات من أجل المنتدى العالمي القادم للاجئين.
وشددت هيلين بوغاري، مديرة أمانة الإطار الشامل للاستجابة للاجئين في مكتب رئيس الوزراء، وماثيو كرينتسيل، الممثل القطري للمفوضية، على الحاجة إلى التنسيق المشترك لمعالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون على نطاق عالمي.
وبينما تستعد أوغندا لعرض جهودها وتحدياتها في المنتدى العالمي للاجئين، فإن دعوة الحكومة إلى الإنفاق الشفاف من قبل المنظمات غير الحكومية تؤكد الالتزام بضمان استخدام الأموال بشكل فعال لتلبية الاحتياجات الحرجة للاجئين.
[ad_2]
المصدر