[ad_1]
في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة لعام 2026، أصدر قادة التحالف من أجل التحول الوطني (ANT) تحديًا للأحزاب السياسية المعارضة، وحثوها على معالجة الصراعات الداخلية بشكل فعال إذا كانوا يهدفون إلى المنافسة بفعالية على المسرح الوطني.
وتأتي الدعوة إلى التماسك الداخلي وسط مخاوف متزايدة بشأن التشرذم والانقسام داخل العديد من أحزاب المعارضة الرئيسية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي (DP)، ومؤتمر الشعب الأوغندي (UPC)، ومنتدى التغيير الديمقراطي (FDC).
وقد واجهت هذه الأحزاب انتقادات لعدم قدرتها على حل النزاعات الداخلية، الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان إلى الفصائل وحتى الانقسامات.
وقد أشار عضو البرلمان السابق يوناس بيهاندي بأصابع الاتهام إلى التأثيرات الخارجية، زاعمًا أن القوى الأجنبية تغذي الانقسامات داخل أحزاب المعارضة هذه بهدف إضعافها قبل الانتخابات المقبلة.
وقال بيهاندي: “هناك قوى خارجية تلعب دورًا، تسعى إلى زرع الفتنة داخل مشهدنا السياسي”، مشددًا على ضرورة اعتراف زعماء المعارضة بهذه التأثيرات ومواجهتها.
واستجابة لهذه التحديات، تم حث القادة داخل كتلة المعارضة على إعطاء الأولوية لإنشاء آليات قوية لحل النزاعات داخل أحزابهم.
وشدد وانديرا أوجالو، عضو البرلمان السابق وعضو مجلس شيوخ الجيش الوطني التشادي، على أهمية دمج مثل هذه الآليات في دساتير الحزب.
وأكد أوجالو أن “دستور كل حزب يجب أن يراعي آليات حل النزاعات”، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة التوترات الداخلية وتعزيز الوحدة.
ويعكس الضغط من أجل التماسك الداخلي داخل أحزاب المعارضة اعترافًا أوسع بأهمية الاستقرار السياسي والتماسك في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2026.
ومع تزايد المنافسة في المشهد السياسي، يجب على الأحزاب أن تسعى جاهدة لتقديم جبهة موحدة ومعالجة التحديات الداخلية بفعالية لكسب ثقة الجمهور ودعمه.
ومع تكثيف الاستعدادات لانتخابات عام 2026، يقع على عاتق قادة المعارضة مسؤولية إظهار التزامهم بالوحدة الداخلية والقدرة على الصمود في مواجهة الضغوط الخارجية.
ولن يتسنى لأحزاب المعارضة أن تأمل في تشكيل تحدي ذي مصداقية وتقديم بدائل ذات معنى للناخبين إلا من خلال الجهود المتضافرة لحل الخلافات وتعزيز التماسك.
[ad_2]
المصدر