[ad_1]
فرقت الشرطة مجموعة من طلاب الطب المتدربين من جامعة ماكيريري الذين كانوا يحتجون على فشل وزارة الصحة في إرسالهم للتدريب.
وجرت التظاهرة في وقت سابق اليوم أمام مقر وزارة الصحة، ما لفت الانتباه إلى الإحباط المتزايد لدى المتدربين وقلقهم بشأن حياتهم المهنية المستقبلية.
وتجمع المتدربون في كلية الطب، مرتدين معاطفهم البيضاء وحاملين لافتات، بشكل سلمي للتعبير عن مظالمهم بشأن التأخير في نشر تدريبهم الإلزامي.
وقالوا إن تقاعس الوزارة يعرض تطورهم المهني للخطر ويتركهم في حالة من الغموض.
وأعربت إحدى المتظاهرات عن إحباطها قائلة: “لقد أكملنا دراستنا ونحن مستعدون للخدمة، ولكن بدون هذه التدريبات، لا يمكننا المضي قدمًا في حياتنا المهنية. نحن بحاجة إلى أن تتخذ الوزارة إجراءات فورية”.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات، تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث لتفريق الحشد. واستخدم الضباط الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق التجمع، مما أدى إلى إصابة العديد من المتدربين.
تم اعتقال بعض المتظاهرين واحتجازهم لمزيد من الاستجواب.
صرحت عميدة كلية الطب بجامعة ماكيريري، أنيت ناكيمولي، بأن الجامعة تتابع بشكل نشط لفهم سبب عدم قيام وزارة الصحة بنشر بعض المتدربين الطبيين.
وأكد ناكيمولي “نحن قلقون على مستقبل طلبتنا ونتواصل مع الوزارة لحل هذه القضية في أسرع وقت”.
ولم تصدر وزارة الصحة حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن تأخير نشر اللقاح. ومع ذلك، أشارت مصادر داخل الوزارة إلى قيود الميزانية والتحديات اللوجستية كأسباب للتأخير.
ولكن هذا التفسير لم ينجح في تهدئة المتدربين، الذين يطالبون بحلول ملموسة وجدول زمني واضح لنشرهم.
ومع استقرار الأمور، يظل المتدربون في مجال الطب صامدين على مطالبهم، على أمل أن يتم سماع أصواتهم وأن يتم نشرهم قريبًا لمواصلة رحلتهم في المجال الطبي.
ويظل الوضع غير مستقر، ومن المتوقع حدوث تطورات أخرى في الأيام المقبلة.
[ad_2]
المصدر