أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: الجمهور يطالب بمزيد من الشفافية بشأن حالة البنوك الأوغندية وإغلاقها

[ad_1]

ورغم أن إغلاق البنوك بشكل مفاجئ ليس بالأمر الجديد في أوغندا، فإن الإغلاق السريع الأخير لبنكي EFC وMercantile لا يزال يرسل موجات صدمة عبر القطاع، مما يترك المودعين غير متأكدين من سلامة مدخراتهم.

في الأول من أغسطس/آب، عقدت منظمة كيغو ثينكرز، وهي شبكة من الأكاديميين والممارسين المكرسين لتعزيز الخطاب الفكري في أوغندا، منتدى لمناقشة الأسباب الكامنة وراء إغلاق هذه البنوك.

وحظي الحدث باهتمام عام كبير، حيث حث العديد من الحضور بنك أوغندا على تقديم تحديثات أكثر انتظامًا حول الصحة المالية لجميع البنوك من أجل حماية مصالح المودعين.

خلال المنتدى، سلط روني موتيبي، وهو مراقب حسابات، الضوء على التحديات التي يواجهها المودعون في استعادة أموالهم بعد إغلاق البنوك. وأكد أنه من غير العدل أن يتحمل المودعون فترات طويلة من عدم اليقين قبل الوصول إلى الأموال التي أوكلوها إلى هذه المؤسسات.

وقد عُزِيَ إغلاق البنوك مؤخراً في المقام الأول إلى عدم كفاية احتياطيات رأس المال، وهو ما يعني أن البنوك استنفدت الأموال التي كان من المفترض أن تحميها نيابة عن عملائها. وعادة ما ينطوي استرداد هذه الأموال على عملية طويلة من استرداد القروض، وتصفية الأصول، وغير ذلك من التدابير، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الضغوط المالية على المودعين المتضررين.

وبحسب صندوق حماية الودائع، فإن الحد الأقصى للتعويضات لكل مودع في حالة إغلاق أحد البنوك هو 10 ملايين شلن. وقد أثار هذا الحد انتقادات من جانب الجمهور، حيث زعم كثيرون أنه غير كاف، وخاصة بالنسبة للمودعين الكبار.

وتساءل فريد موهوموزا، مدير المنتدى الاقتصادي بكلية إدارة الأعمال بجامعة ماكيريري، عن سبب عدم قيام صندوق التقاعد برفع مبلغ التأمين إلى ما يزيد عن عتبة 10 ملايين شلن.

ولكن كينيث إيجيسا، مدير الاتصالات في بنك أوغندا، لم يبد أي التزام بزيادة الحد الأقصى للتأمين أو إصدار تنبيهات عامة متكررة بشأن الوضع المالي للبنوك. وأوضح أنه في حين لا يمنح بنك أوغندا تراخيص إلا للمؤسسات التي تلبي المتطلبات التنظيمية الصارمة، فإن الكشف عن الصعوبات المالية التي يواجهها البنك قد يؤدي إلى تدفق عمليات السحب، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار القطاع بشكل أكبر.

وحذر إيغيسا قائلا: “إذا تقدمنا ​​​​وقلنا لك أن بنكًا معينًا يعاني من نقص الأموال، فسيكون هناك اندفاع إلى أمناء الصناديق لسحب الأموال، وهو ما قد يسبب المزيد من المشاكل للقطاع”.

[ad_2]

المصدر