[ad_1]
وبحسب ما ورد نشأت الاضطرابات بسبب نزاع شخصي يتعلق بنياكوما ماجوك، وهي امرأة شابة من عشيرة نيرول، التي حملت من ديفيد لام من عشيرة فانغاك.
تعيش منطقة تيريغو حالة من التوتر بعد اشتباك عنيف بين أفراد من عشيرتي نيرول وفانغاك، وكلاهما من أصل النوير، ويقيمان في أبرشية أوسيا بي/كاتيكو في مقاطعة أورياما الفرعية، بمستوطنة مخيم رينو للاجئين.
وبحسب ما ورد نشأت الاضطرابات بسبب نزاع شخصي يتعلق بنياكوما ماجوك، وهي امرأة شابة من عشيرة نيرول، التي حملت من ديفيد لام من عشيرة فانغاك.
وبعد الحادث، أُعيد ماجوك إلى جنوب السودان، وهي خطوة يبدو أنها غذت التوترات بين العشيرتين.
في صباح يوم 29 ديسمبر 2024، ورد أن ماكواتش، شقيق ماجوك، واجه لام في مركز أوسيا التجاري واعتدى عليه، مما أدى إلى اشتباك أوسع بين العشائر.
وخلال المشاجرة، أصيبت امرأة كانت عائدة من الكنيسة في تبادل إطلاق النار.
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية غرب النيل كولينز آسيا الحادث وأشار إلى أن المشتبه بهم فروا إلى الأدغال المحيطة.
وقال آسيا إن “الجهود جارية لتحديد مكان المتورطين والقبض عليهم”، مضيفا أن أفراد إنفاذ القانون والأمن يراقبون الوضع عن كثب.
وأكد للسكان أن السلطات تعمل بلا كلل لاستعادة النظام، وحث المجتمع على التزام الهدوء.
وأضاف آسيا “إننا نعمل بكل ما أوتينا من قوة للسيطرة على الوضع واستعادة الحياة الطبيعية في المنطقة المتضررة. التحقيقات مستمرة، ونناشد جميع الأطراف الامتناع عن أي أعمال انتقامية”.
وأدى الحادث إلى تفاقم التوترات داخل مخيم اللاجئين، مع دعوات لاتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الاشتباكات.
وتبقى قوات الأمن في حالة تأهب قصوى وتعمل على تهدئة الوضع وضمان سلامة السكان.
[ad_2]
المصدر