[ad_1]
إن ظاهرة الغياب بين كبار العاملين الصحيين في المرافق الصحية العامة في أوغندا أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد، مع ما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة على جودة تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.
وقد تم تسليط الضوء على هذه القضية خلال زيارة مفاجئة قام بها مؤخراً الدكتور ديانا أتوين، السكرتير الدائم لوزارة الصحة، لمركز كاكوتو الصحي الرابع، حيث وجد أن غياب الموظفين الكبار يفرض عبئاً هائلاً على الممرضات والعاملين الصحيين المبتدئين.
وفي مستشفى كاكوتو إتش سي آي في، اكتشفت الدكتورة أتوين أن الغياب المتكرر لكبار المتخصصين الصحيين، بما في ذلك الأطباء والمسؤولين الإكلينيكيين، ترك الممرضات يتحملن مسؤوليات تتجاوز نطاقهن.
وهذا لا يعرض رعاية المرضى للخطر فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى الإرهاق وانخفاض الروح المعنوية بين موظفي التمريض الذين يضطرون إلى إدارة الحالات المعقدة دون الدعم الكافي.
هذه الحادثة التي وقعت في مستشفى كاكوتو ليست معزولة.
وفي مختلف أنحاء أوغندا، تم الإبلاغ عن تحديات مماثلة في مختلف المراكز الصحية والمستشفيات، حيث يؤدي غياب الموظفين الكبار إلى تعطيل تقديم الخدمات ويضع ضغوطاً هائلة على العاملين المتبقين في مجال الرعاية الصحية.
ويسلط هذا الوضع الضوء على الحاجة الأوسع لتحسين إدارة الموارد البشرية داخل قطاع الصحة العامة.
ويرى الخبراء أن الحل يكمن في فرض سياسات حضور أكثر صرامة، وتعزيز آليات المساءلة، وتوفير الحوافز التي تضمن حضور كبار العاملين الصحيين بشكل مستمر وأداء واجباتهم.
وأضاف الدكتور أتوين “هناك حاجة لمراجعة سياسات إدارة الموارد البشرية في المرافق الصحية العامة لتعزيز الحضور إلى العمل”.
وبدون هذه التدابير، قد تتعرض جودة الرعاية الصحية في أوغندا لخطر التراجع، حيث تتحمل الفئات الأكثر ضعفاً العبء الأكبر من العواقب.
إن الزيارة المفاجئة التي قامت بها الدكتورة أتوين بمثابة جرس إنذار، يؤكد الحاجة الملحة إلى الإصلاح لضمان قدرة المرافق الصحية العامة في أوغندا على توفير الرعاية الموثوقة والعالية الجودة التي يستحقها المواطنون.
[ad_2]
المصدر