أمير الكويت الجديد يعين رئيساً للوزراء بعد انتقاده للشلل السياسي

أمير الكويت الجديد يعين رئيساً للوزراء بعد انتقاده للشلل السياسي

[ad_1]

قام أمير الكويت الجديد بتعيين رئيس وزراء للبلاد، حيث ألقت الأزمة السياسية بثقلها على الإصلاحات الاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها.

الشيخ مشعل انتقد بشدة خلال مراسم أداء اليمين السلطتين التشريعية والتنفيذية للحكومة الكويتية (غيتي)

أعلن حاكم الكويت الجديد تعيينه رئيسا للوزراء يوم الخميس في إطار مساعيه لإنهاء الجمود السياسي المزمن الذي تعاني منه الدولة الخليجية الرئيسية المنتجة للنفط.

وعين الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي أدى اليمين الدستورية أميرا الشهر الماضي، الشيخ محمد صباح السالم الصباح، وزير الخارجية السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة، رئيسا جديدا للوزراء.

ويحل محل الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، نجل الأمير الراحل الذي أثارت وفاته الآمال في حدوث تحول سياسي في الدولة المحافظة المتاخمة للعراق والمملكة العربية السعودية.

وبينما تظل السلطات السيادية مركزة في أيدي أسرة الصباح الحاكمة، فإن الكويت تمتلك البرلمان الأكثر نشاطاً وقوة في منطقة الخليج الغنية بالموارد.

لكن المواجهات المتكررة بين المشرعين المنتخبين ووزراء الحكومة الذين عينتهم الأسرة الحاكمة أعاقت جهود التنمية وأخافت المستثمرين.

وكان الشيخ محمد، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، وهو أيضا نجل أمير سابق، سفيرا للكويت لدى الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات ثم شغل منصب وزير الخارجية حتى تنحيه في عام 2011.

تم تفسير استقالته وسط أزمة سياسية على أنها عمل احتجاجي ضد الحكومة المتهمة بسوء الإدارة والفساد.

وقال بدر السيف المحلل السياسي في جامعة الكويت لوكالة فرانس برس إن “موقفه المناهض للفساد في وقت حساس من تاريخ الكويت عام 2011 أكسبه احتراما كبيرا لدى الكويتيين”.

وتمتلك الكويت سبعة في المئة من احتياطيات النفط الخام في العالم وديون قليلة وواحد من أقوى صناديق الثروة السيادية في العالم. واعتمدت نظاماً برلمانياً قوياً نسبياً في عام 1962.

لكن الجمود السياسي بين البرلمانيين المنتخبين والوزراء المعينين أعاق الإصلاحات الرامية إلى تنويع الاقتصاد، في حين عانت الكويت أيضا من عجز متكرر في الميزانية وانخفاض الاستثمار الأجنبي.

وفي حفل أداء اليمين، انتقد الأمير الشيخ مشعل البالغ من العمر 83 عاما، بشدة البرلمان والحكومة، قائلا إنهما “أضرا بمصالح الشعب والبلاد”.

وبحسب المحلل الكويتي عايد المناع، فإن رئيس الوزراء الجديد – الذي من المتوقع أن يعين حكومته في وقت لاحق من هذا الشهر – يتمتع “بالخبرة الدبلوماسية والمؤهلات الأكاديمية اللازمة لتنفيذ الإصلاحات التي يتوخاها” الأمير.

وقال لوكالة فرانس برس “نحتاج… إلى حكومة مكونة من أشخاص أكفاء ورجال دولة لا يخشون استجوابهم من قبل البرلمان”.

[ad_2]

المصدر