[ad_1]
رئيس أوروغواي لويس لاكال بو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يقفان في يوم غداء لجمعية مديري التسويق في أوروغواي (ADM) على هامش قمة ميركوسور في مونتيفيديو ، أوروغواي في 6 ديسمبر 2024. ماريانا جريف / رويترز
حثت ألمانيا يوم الجمعة 6 كانون الأول/ديسمبر زملاءها الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاق مثير للجدل مع كتلة ميركوسور في أمريكا الجنوبية من شأنه إنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم. وقالت المتحدثة باسم الحكومة كريستيان هوفمان للصحفيين في مؤتمر صحفي إن “المستشارة أوضحت مرارا وتكرارا أن هناك الآن فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق ويجب ألا نفوتها”. وألمانيا واحدة من أغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المؤيدة للاتفاق الذي تم التفاوض عليه منذ عقود.
ومع ذلك، تقود فرنسا المعارضة الأوروبية للاتفاق، وانضمت إليها إيطاليا وبولندا. وقال هوفمان إن “هدفنا هو وسيظل التوصل إلى حل بالاتفاق المتبادل ونحن بالطبع على اتصال مع جميع الشركاء بشأن هذا الأمر، بما في ذلك فرنسا”، مضيفا أن “المخاوف الفرنسية بشأن الاتفاق معروفة جيدا”. وقالت “إننا ندعو إلى البراغماتية والرغبة في التوصل إلى تسوية قدر الإمكان”.
ومن المقرر أن تجتمع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع زعماء ميركوسور يوم الجمعة في قمة تستمر يومين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية سيباستيان فيشر للصحافيين “اننا نعول على رئيس المفوضية لتجاوز المفاوضات، وان يتم الحصول على الاغلبية الاوروبية اللازمة بعد دراسة النص”. كما أكد موقف برلين بأن الاتفاقية “مهم بالنسبة لنا وأيضا بالنسبة لأمريكا اللاتينية”، مضيفا أنه “يجب ألا نترك المسرح في أمريكا اللاتينية مفتوحا أمام آخرين مثل الصين”.
إعادة استخدام هذا المحتوى
[ad_2]
المصدر