[ad_1]
تعرض مانشستر يونايتد لعدد من الإصابات بعد ظهر الأحد حيث تعرض لهزيمة محبطة بنتيجة 3-0 أمام ليفربول.
لقد خسرنا الآن مباراتين من أول ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة لفريق إريك تين هاج، الذي كافح طوال معظم الشوط الأول قبل أن يرتكب خطأين فرديين كبيرين مما جعله يشكل جبلًا هائلاً لا يمكن التغلب عليه.
إذن، بعد الأداء الرائع الذي قدمه لويس دياز ومحمد صلاح في أولد ترافورد، من كان أفضل وأسوأ لاعبي يونايتد في ذلك اليوم؟ بفضل تقييمات اللاعبين التي نشرتها 90 دقيقة، لدينا الإجابات.
أفضل لاعب في مانشستر يونايتد ضد ليفربولماتياس دي ليخت – 6/10
كان ماتياس دي ليخت إيجابيًا لمانشستر يونايتد يوم الأحد. في أول مشاركة له منذ انضمامه من بايرن ميونيخ، تحرك الهولندي بسرعة في عدة مناسبات لإغلاق مهاجمي ليفربول وتعامل بشكل جيد مع الخطر خلال التبادلات الافتتاحية.
وكان مدافع أياكس ويوفنتوس السابق قادرا على مواجهة الاختبار بشكل جيد قبل أن يتلقى يونايتد الهدف الأول، حيث لم ينتبه إلى القائم الخلفي عندما كان دياز يتربص به ليسجل برأسه.
وأظهر دي ليخت أنه يمتلك الصفات اللازمة للنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا الهدف واستسلام فريقه اللاحق يعد تحذيرًا صارخًا من أن أي خلل في التركيز سيُقابل بلا رحمة، خاصة من قبل فرق كبيرة مثل ليفربول.
جائزة الشرف برونو فرنانديز – 6/10
كانت هناك مباريات سابقة ضد ليفربول حيث استسلم برونو فرنانديز بوضوح. ولا شك أن الخسارة 7-0 قبل أكثر من عام بقليل تتبادر إلى الذهن.
ولكن هذه المرة لا يمكن توجيه هذا الانتقاد إلى لاعب خط الوسط البرتغالي. فرغم أنه لم يكن في أفضل حالاته الإبداعية أو الملهمة، فقد أظهر اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً رؤيته الرائعة مراراً وتكراراً أثناء محاولته دفع المواهب الهجومية في يونايتد إلى مواقع خطيرة.
يبدو أن زملائه يفتقرون إلى الثقة في الوقت الحالي، لكن فرنانديز قد يكون قادرًا على رفعهم من كسادهم إذا تمكن من الاستمرار في تمرير الكرة بشكل رائع.
أسوأ لاعب في مانشستر يونايتد ضد ليفربول كاسيميرو – 2/10
كان لدى يونايتد موطئ قدم معقول في المباراة حتى فقد كاسيميرو تركيزه قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول.
كانت علامات التحذير قائمة حيث فشل الشياطين الحمر في إيجاد إيقاع جيد في وسط الملعب لكن البرازيلي ضمن تأخر فريقه بالخسارة قبل أن يرسل صلاح عرضية إلى دياز. ثم استخلصه الكولومبي من الكرة قبل أن يسجل هدفه الثاني.
ارتبط اسم كاسيميرو بالرحيل عن أولد ترافورد خلال الصيف، وسيواجه منافسة متزايدة على مكانه بعد وصول مانويل أوغارتي. ولكن إذا استمر في تقديم أداء كارثي مثل هذا، فلن يكون هناك سوى عدد قليل من الخاطبين لتوقيعه بمجرد رحيله عن يونايتد.
ليساندرو مارتينيز – 4/10
كان هناك عدد من المتنافسين على لقب أكثر لاعب يحصل على البطاقة الصفراء غير الضرورية في المباراة هنا، ولكن ربما يحتل ليساندرو مارتينيز المركز الأول عندما اصطدم بظهر دومينيك زوبوسزلاي والكرة في طريقها إلى الخارج.
وكان الدولي الأرجنتيني بطيئا بعض الشيء أيضا عندما توغل دياز في منطقة الجزاء قبل أن يسجل هدفه الثاني، حيث كانت هناك حاجة لمزيد من الرقابة قبل أن يسجل الكولومبي.
عندما يمزج مارتينيز بين مثابرته وذكائه في الشارع، فإنه بلا شك أحد المدافعين الأكثر فعالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن كل هذا كان مفقودا يوم الأحد.
كوبي ماينو – 4/10
أظهر كوبي ماينو الموسم الماضي قدرته على التألق في هذه المباراة. لن يكون الافتقار إلى الجهد مشكلة أبدًا بالنسبة للاعب منتخب إنجلترا، لكن لا شك أنه عانى في مواجهة الضغط المستمر من جانب ليفربول.
كان أليكسيس ماك أليستر هو من أغلق بسرعة على الشاب قبل أن يسجل صلاح. عانى ماينو من إرهاق اللعب مع كاسيميرو الفوضوي قبل أن يدخل توبي كولير، لكن سهولة وأناقته المعتادة مع الكرة لم تظهر في أي مكان ضد ليفربول.
[ad_2]
المصدر