[ad_1]
أفضل وأسوأ لاعبي آرسنال في التعادل المحبط مع أتالانتا
كانت رحلة أرسنال إلى أتالانتا في مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بمثابة وعد بالأهداف. لذا، كان من الطبيعي أن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
ولم تكن هناك الكثير من الهجمات على مرمى المنافس في الشوطين حيث سيطر الدفاع على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة، لكن ديفيد رايا كان في نهاية المطاف بطل أرسنال بعدما منع ماتيو ريتيغي من الحصول على ركلة جزاء في الشوط الثاني.
ورغم أن النتيجة لم تكن كارثية بالنسبة لأرسنال – ويمكن القول إنها جيدة إلى حد ما بالنظر إلى مكانة أتالانتا الأوروبية – إلا أن ميكيل أرتيتا ربما شعر بالإحباط بعض الشيء بسبب افتقار فريقه إلى الحدة في نصف ملعب المنافس.
في ليلة اختبارية في بيرغامو، كان هؤلاء أفضل وأسوأ لاعبي آرسنال.
أفضل لاعب في أرسنال ضد أتالانتا
ديفيد رايا: 9/10
خلال مباراة فاترة في شمال إيطاليا، كان رايا هو الرجل الذي برز في صفوف أرسنال. لم يكن على الفائز ببطولة أوروبا 2024 أن يفعل الكثير – في الواقع، تصدى فقط لمحاولتين طوال المباراة – لكنه قدم واحدة من أعظم التصديات المزدوجة في عصر دوري أبطال أوروبا.
كما جاء الهدفان في غضون ثوانٍ قليلة. الأول حرم ريتيغي من ركلة الجزاء عندما اندفع الإسباني إلى جانبه الأيمن ليقابل ركلة الجزاء التي نفذها الدولي الإيطالي بكف يده القوية. لكن الهدف الثاني كان أكثر إثارة للإعجاب.
وبعد أن نهض بسرعة من على أرض الملعب، اندفع رايا عبر خط المرمى ليحول الكرة برأسه إلى داخل المرمى، ليحافظ على نظافة شباك أرسنال.
في ليلة مليئة بالدراما، كانت رايا هي التي قدمت اللحظة الوحيدة التي لا تنسى.
ذكر مشرف
وليام صليبا: 8/10
يمكنك أن تحصي عدد العروض السيئة التي قدمها ساليبا في مسيرته على أصابع يد واحدة، وذلك بفضل حضوره الثابت في الدفاع. وفي مباراة أخرى حافظ فيها على شباكه نظيفة، وكان ممتازًا في مواجهة ريتيغي النشط الذي لا يعرف الكلل.
فاز بجميع تدخلاته، واستعاد الكرة خمس مرات وقام بخمس عمليات تشتيت، بما في ذلك تدخل رائع داخل منطقة الجزاء الخاصة به لمنع أديمولا لوكمان من التسجيل قبل خمس دقائق من نهاية المباراة. أنهى المباراة بدقة تمرير بلغت 92%.
أسوأ لاعب في أرسنال أمام أتالانتا
توماس بارتي: 3/10
كان هناك لاعب واحد فقط من أرسنال قدم أداءً سيئًا للغاية في ملعب جيويس، وهو بارتي. كان بارتي موجودًا لتثبيت خط الوسط وإبقاء الجانرز في السيطرة، لكنه فعل العكس تمامًا بتمريراته غير المتقنة.
وأنهى الغاني المباراة بنسبة تمريرات دقيقة أقل من المتوسط بلغت 79%، كما فاز بواحدة فقط من بين ثلاث تدخلات. وحقيقة أنه كان الرجل الذي أهدى أتالانتا ركلة الجزاء – بعد ارتكاب خطأ ضد إيدرسون في منطقة الجزاء بعد أن تغلب عليه بسهولة شديدة – تؤكد مكانته كأسوأ لاعب في أرسنال في بيرجامو.
ذكر غير مشرف
كاي هافرتز: 5/10
أثبت هافيرتز نفسه كصانع ألعاب مثير للإعجاب، لكن الدولي الألماني تم إبعاده إلى وسط الملعب ضد أتالانتا. كان القرار مفهومًا، لكنه لم يكن ناجحًا في النهاية.
وبعد أن ارتكب أكبر عدد من الأخطاء بين اللاعبين، وفاز باثنتين فقط من أصل 11 مواجهة، ولم يخلق أي فرص في الثلث الأخير من الملعب، من المتوقع أن يعود هافرتز إلى دوره المفضل كمهاجم في نهاية الأسبوع.
[ad_2]
المصدر