أعدمت السعودية أكثر من 100 شخص حتى الآن في عام 2024

أعدمت السعودية أكثر من 100 شخص حتى الآن في عام 2024

[ad_1]

ومن بين الذين تم إعدامهم هذا العام مواطنون محليون وأجانب متهمون بالاتجار بالمخدرات (صورة أرشيفية من Getty)

أعدمت السعودية شخصين أدينوا بالاتجار بالمخدرات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الخميس، ما يرفع إجمالي عدد عمليات الإعدام التي نفذت هذا العام إلى 106 على الأقل، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن وزارة الداخلية أعدمت مواطنا سعوديا بتهمة الاتجار بالمنشطات، وآخر باكستاني بتهمة الاتجار بالهيروين، وكلاهما في مكة المكرمة.

استأنفت السلطات السعودية تنفيذ أحكام الإعدام في جرائم المخدرات في نهاية عام 2022 بعد توقف دام ما يقرب من ثلاث سنوات.

وبحسب إحصاء وكالة الصحافة الفرنسية، الذي يستند إلى بيانات رسمية، فإن سبعة من حالات الإعدام الـ106 المسجلة هذا العام كانت بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات.

وفي عام 2023، أعدمت السلطات ما لا يقل عن 170 شخصاً، من بينهم 33 متهماً بجرائم تتعلق بالإرهاب.

وبحلول هذا الوقت من العام الماضي، كانت المملكة الخليجية قد أعدمت ما لا يقل عن 74 شخصاً.

وأدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومقرها برلين، الاثنين، المملكة العربية السعودية لتنفيذها “عملية إعدام واحدة كل يومين تقريبا”.

وقالت المنظمة في بيان لها إن “مئة عملية إعدام خلال 196 يوما تُظهر إصرار الحكومة السعودية على استخدام عقوبة الإعدام على نطاق واسع، في انتهاك للقوانين الدولية والتزاماتها الرسمية”.

ومن بين الذين أعدموا هذا العام 78 سعوديا وثمانية يمنيين وخمسة إثيوبيين وسبعة باكستانيين وثلاثة سوريين وشخص واحد من كل من سريلانكا ونيجيريا والأردن والهند والسودان، بحسب المنظمة الحقوقية وإحصاءات وكالة فرانس برس. وكان من بين هؤلاء امرأتان.

قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي عن عقوبة الإعدام في ذلك العام، إن السعودية أعدمت عددًا أكبر من الأشخاص في عام 2023 مقارنة بأي دولة أخرى باستثناء الصين وإيران.

وأثارت المملكة، المشهورة بقطع الرؤوس، موجة من الإدانة من جميع أنحاء العالم عندما أعدمت 81 شخصًا في يوم واحد في مارس/آذار 2022.

وترى السلطات أن عمليات الإعدام متوافقة مع الشريعة الإسلامية ـ المجموعة القانونية الإسلامية المستندة إلى تعاليم القرآن الكريم ـ وأنها ضرورية “للحفاظ على النظام العام”.

ويسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، إلى تغيير صورة أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم في محاولة لجذب السياح والمستثمرين.

ومع ذلك، يقول الناشطون إن استمرار المملكة في تبني عقوبة الإعدام يقوض صورة المجتمع الأكثر انفتاحا وتسامحا والذي يشكل جوهر أجندة الإصلاح “رؤية 2030” التي وضعها الأمير محمد.

[ad_2]

المصدر