أطفال غزة لا يستهلكون 90% من استهلاك المياه الموصى به

أطفال غزة لا يستهلكون 90% من استهلاك المياه الموصى به

[ad_1]

الأطفال في غزة “بالكاد لديهم قطرة واحدة للشرب” حيث أن المياه الصحية والظروف الصحية أصبحت أكثر ندرة مع استمرار الحرب الإسرائيلية.

الأطفال في غزة لا يحصلون على الكمية اليومية الموصى بها من المياه، مما يثير مخاوف من زيادة الأمراض (غيتي/صورة أرشيفية)

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء من أن الأطفال الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة لا يستهلكون 90 بالمائة من كمية المياه اليومية الموصى بها، وسط استمرار الحصار والقصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويستخدم الأطفال في جنوب غزة ما بين لتر ونصف إلى لترين فقط من الماء يومياً، وهو أقل بكثير من المتوسط ​​الموصى به للبقاء على قيد الحياة، وفقاً لتقديرات اليونيسف.

وتشير معايير الإغاثة الإنسانية إلى أن الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ هو 15 لتراً، تستخدم للشرب والاستحمام والطهي، في حين أن الحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة هو ثلاثة لترات فقط في اليوم.

وشددت المنظمة التابعة للأمم المتحدة على أن هذا يؤثر على الأطفال بشكل أكبر لأنهم أكثر عرضة للمعاناة من الجفاف والإسهال وسوء التغذية وغيرها من الأمراض، والتي يمكن أن تشكل تهديدا للبقاء على قيد الحياة في أوقات الحرب. ويزداد التعرض لمثل هذه الظروف بشكل خاص خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 76 يومًا حتى يوم الخميس.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، إن “الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة هو مسألة حياة أو موت، والأطفال في غزة بالكاد يحصلون على قطرة واحدة للشرب”.

وأضافت: “يضطر الأطفال وأسرهم إلى استخدام المياه من مصادر غير آمنة شديدة الملوحة أو التلوث. وبدون مياه الشرب الآمنة، سيموت عدد أكبر من الأطفال بسبب الحرمان والمرض في الأيام المقبلة”.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على الأراضي إلى مقتل ما لا يقل عن 20 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقصفت إسرائيل المستشفيات والمساكن والمدارس ومخيمات اللاجئين التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون.

كما فرضت تل أبيب حصارًا كاملاً على القطاع، وقطعت إمدادات الوقود والغذاء والمياه عن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقد أدى عدم القدرة على الوصول إلى الأساسيات، فضلاً عن الظروف القاسية ونقص المياه الصالحة للشرب، إلى زيادة خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه في الجيب.

وقد سجل المسؤولون بالفعل 20 ضعف المتوسط ​​الشهري لحالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة، في حين ينتشر الجديري المائي والطفح الجلدي وأمراض أخرى بمعدل مرتفع.

وفي المتوسط، يوجد مرحاض واحد لكل 700 شخص في الملاجئ في غزة، حسبما ذكرت اليونيسف، مما يدفع الناس إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف غير الصحية. كما أن أماكن الاستحمام أصبحت أقل توفراً، مما يجعل خيارات النظافة الكافية “شبه معدومة” للنازحين.

كما ضربت أمطار غزيرة وفيضانات قطاع غزة قبل أسبوع واحد، مما أثر على أماكن معيشة الآلاف، فضلا عن تفاقم المخاوف بشأن انتشار الأمراض والعلل.

وشددت اليونيسف على أن “خدمات المياه والصرف الصحي في غزة على وشك الانهيار، في حين يلوح في الأفق تفشي الأمراض على نطاق واسع”، مع تأثر المزيد والمزيد من سكان غزة مع احتدام الحرب الإسرائيلية.

[ad_2]

المصدر