[ad_1]
أشخاص وعاملون صحيون ينتشلون الجثث التي عثر عليها في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة يوم 23 أبريل/نيسان (غيتي)
قال مسؤولون فلسطينيون إن الجثث التي تم الكشف عنها في التحقيق الجاري في اكتشاف مقابر جماعية في أحد المستشفيات الكبرى في غزة هي لأطفال.
وفي مستشفى ناصر، عرض مسؤولو الدفاع المدني في غزة أدلة بالصور والفيديو على بقايا الأطفال الذين زُعم أنهم قتلوا ودفنوا على يد القوات الإسرائيلية في أرض المستشفى في مدينة خان يونس الجنوبية.
ويحتوي مستشفى ناصر، إلى جانب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، على مقابر جماعية لجثث نساء وأطفال وشيوخ، وتظهر على بعضها آثار التعذيب والإعدام.
وأدت هذه الاكتشافات إلى دعوات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وآخرين لإجراء تحقيقات دولية في المقابر الجماعية.
“لماذا لدينا أطفال في المقابر الجماعية؟” وقال عضو الدفاع المدني الفلسطيني محمد مغير، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة الإنجليزية.
وشدد مغير على أن الأدلة التي توضح أعمال القوات المسلحة الإسرائيلية تعتبر “جرائم ضد الإنسانية”.
كما ظهرت على عشرين جثة علامات “دفنها أحياء” وتقييد أذرعها.
كما أن آخرين من القتلى ما زالوا موصولين بالأنابيب الطبية، بحسب عضو الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال مغير لقناة الجزيرة الإنجليزية “نحتاج إلى فحص الطب الشرعي لنحو 20 جثة لأشخاص نعتقد أنهم دفنوا أحياء”.
وبحسب يامن أبو سليمان، رئيس إدارة الدفاع المدني في خان يونس، فقد تم اكتشاف ثلاث قبور منفصلة، وحتى الآن، تم التعرف على 65 جثة فقط من بين مئات الجثث التي تم انتشالها من قبل الأقارب.
كما كانت هناك دلائل على حدوث إعدامات ميدانية، كما يتضح من بعض الجثث التي تم العثور عليها.
ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية جميع التقارير يوم الأربعاء، ونفت مسؤوليتها عن المقابر الجماعية.
وجاء في البيان أن “أي محاولة لإلقاء اللوم على إسرائيل في دفن المدنيين في مقابر جماعية هي باطلة تماما ومجرد مثال على حملة تضليل تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل”.
“تنتشر معلومات مغلوطة بشأن مقبرة جماعية تم اكتشافها في مستشفى ناصر بخانيونس، وقد حفرها سكان غزة قبل أشهر قليلة”.
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء إنه “شعر بالرعب” من تدمير مستشفيي الناصر والشفاء والتقارير عن المقابر الجماعية، بحسب متحدث باسمه.
ووصفت فرنسا يوم الخميس التقارير بأنها “مقلقة للغاية” وضمت صوتها إلى الدعوات المتزايدة لإجراء تحقيق مستقل.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن التقارير عن مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلق.
ويتولى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التحقيق في حرب غزة، بما في ذلك أحداث 7 أكتوبر وتداعياتها.
وقال رئيس الادعاء كريم خان إن فريقه “يحقق بشكل نشط في أي جرائم يُزعم ارتكابها” في غزة، وإن “أولئك الذين ينتهكون القانون سيحاسبون”.
وتقول السلطات الفلسطينية إن موقع القبر الذي تم اكتشافه في مستشفى ناصر يحتوي على ما يقرب من 400 جثة.
وتم اكتشافه بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس.
وعثرت السلطات الفلسطينية أيضًا على موقع قبر آخر في مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، والذي استهدفته القوات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في الجيب يوم الخميس إن ما لا يقل عن 34305 أشخاص قتلوا في الإقليم خلال أكثر من ستة أشهر من الصراع المدمر.
وذكر بيان للوزارة أن الحصيلة تشمل ما لا يقل عن 43 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفة أن 77293 شخصا أصيبوا في قطاع غزة.
ساهمت رويترز أيضًا في هذه المقالة.
[ad_2]
المصدر