[ad_1]
أطلق العاملون في مجال الرعاية الصحية حول العالم حملة على الإنترنت تطالب الجيش الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الدكتور حسام أبو صفية.
ويستخدم المئات من العاملين في المجال الطبي هاشتاج #FreeDrHussamAbuSafyeh للتنديد باعتقال إسرائيل له واحتجازه، فضلاً عن الدعوة إلى محاسبة إسرائيل على الهجمات على مرافق المستشفيات والمسعفين.
اكتسب أبو صفية شهرة عندما شنت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023، حيث كان يقدم تحديثات منتظمة لوسائل الإعلام العالمية حول الحالة الإنسانية والظروف الطبية في القطاع.
منذ بداية الحرب، تمت الإشادة به أيضًا لرفضه إهمال المرضى في مستشفى كمال عدوان عندما قصفته إسرائيل وأضرمت النار في أجزاء منه.
وشارك الطاقم الطبي والطلاب عبر الإنترنت صورًا لأنفسهم وهم يحملون ملصقًا يحمل هاشتاج الحملة ويسلطون الضوء على محنة الفلسطينيين في غزة.
وجاء في أحد المنشورات: “أنا أستاذة الطب روبا ماريا في جامعة كاليفورنيا في إجازة بسبب القمع العنصري الذي تمارسه الجامعة ضد أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية. أطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية”.
وكتب آخر: “أنا الدكتور آرون سيفاسانكار، طبيب من كاليكوت بالهند. أطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية”.
وشارك في الحملة العديد من الأطباء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من مصر والمملكة المتحدة والبرازيل وكندا.
وكتب أحد المشاركين في الحملة: “اسمي أسماء جلال، أنا طبيبة أسنان أطفال من مصر. أدعو إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية وجميع العاملين في المجال الطبي والمهن الطبية المساعدة من غزة الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية حاليًا”.
كما وقع أكثر من 1400 شخص على عريضة تطالب بالإفراج عنه، مستشهدين بالقوانين الدولية التي تحظر الهجمات المتعمدة أو المتعمدة على المرافق الطبية والعاملين فيها، وكذلك الجرحى والمرضى.
اعتقلت القوات الإسرائيلية أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول، حيث أفادت تقارير أنه تم نقله إلى سجن سدي تيمان الإسرائيلي سيئ السمعة.
ومنذ ذلك الحين، أصدر ابنه بيانًا في مقطع فيديو، ناشد فيه المجتمع الدولي بشكل عاجل المساعدة في إطلاق سراح والده.
وقال نجله “خلال هذه الفترة فقد والدي ابنه الحبيب وأخينا إبراهيم وأصيب هو نفسه بجروح خطيرة وما زال يعاني حتى هذه اللحظة. ورغم ذلك استمر والدنا في أداء واجباته بكل إخلاص”.
وأضاف: “…لقد تلقينا شهادات من المعتقلين المفرج عنهم تؤكد تعرض والدنا للإهانة والإساءة، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه واستخدامه كدرع بشري”، داعياً الجماعات الحقوقية إلى تسهيل إطلاق سراحه.
لقد أصبح مستشفى كمال عدوان، أحد أكبر المستشفيات في الشمال، خارج الخدمة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. وإلى جانب الحصار الكامل المفروض على الشمال، وانعدام المساعدات وسيارات الإسعاف، فإن الناس في الشمال لا يحصلون إلا على قدر ضئيل للغاية من العلاج.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 45,541 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإصابة أكثر من 108,338 آخرين في نفس الإطار الزمني.
[ad_2]
المصدر