أسرى من غزة يتحدثون عن انتهاكات "مروعة" في سجن عوفر الإسرائيلي

أسرى من غزة يتحدثون عن انتهاكات “مروعة” في سجن عوفر الإسرائيلي

[ad_1]

جنود إسرائيليون يقفون بالقرب من سجن عوفر حيث يحتجز العديد من الفلسطينيين ووصفوا تعرضهم للتعذيب (جيتي)

وصف فلسطينيون معتقلون في غزة ونقلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي الانتهاكات والتعذيب الشديد على أيدي سلطات السجن، بما في ذلك كسور في العظام وجروح خطيرة.

تم جمع شهادات السجناء ونشرها من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، والتي تركز على رعاية السجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وزار محامي الهيئة المعتقلين، حيث رووا كيف تم نزع ملابسهم وضربهم وتعصيب أعينهم.

وتم التعرف على الأسرى الذين تحدثوا للجنة وهم: محمد جاموس (44 عاماً)، وفادي عياد (38 عاماً)، وفادي هويدي (38 عاماً).

وقال الرجال إنهم نُقلوا من غزة في مركبات عسكرية حيث تعرضوا لشتائم مهينة وتعذيب. وقالوا إن الظروف والانتهاكات التي واجهوها في المرافق التي احتُجزوا فيها كانت “مروعة”.

ويتضمن تقرير صادر عن اللجنة تفاصيل أشكال مختلفة من الانتهاكات المنهجية، بما في ذلك استخدام الكلاب الهجومية والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل في الزنازين.

وقال بعض المعتقلين الذين تحدثوا إلى اللجنة إنهم فقدوا الوعي عدة مرات بعد الضرب، كما ورد أن رجلاً يدعى إسلام السرساوي استسلم للموت بعد تعرضه للتعذيب.

وقال أحد المعتقلين: “أجسادنا منهكة، وأصبحنا عرضة للأمراض والإصابات. ولا يتم توفير العلاج الطبي أو الأدوية لنا. وعلى الرغم من هذه الظروف المزرية، فإننا نتمسك بالأمل في العودة إلى عائلاتنا أحياء”.

وتأتي هذه الشهادات وسط تزايد التقارير عن التعذيب المروع وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى وفاتهم.

وقال تقرير نشره مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن 53 فلسطينيا لقوا حتفهم في السجون والمرافق الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك 36 في منشأة سدي تيمان سيئة السمعة في جنوب إسرائيل.

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن الشاب عمر عبد العزيز جنيد (26 عاماً) استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تعرضه للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه. وكان جنيد اعتقل مع شقيقه ياسر من منزلهما في جباليا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقالت مجموعة السجناء إن مكان وجوده غير معروف منذ ذلك الحين.

لكن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “هموكيد” أبلغت الأسرة لاحقًا أنه توفي في 17 يونيو/حزيران. وطالبت الأسرة بإجراء تحقيق رسمي في سبب وفاته، مؤكدة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو ظروف صحية قبل وفاته.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة ومراكز احتجاز مؤقتة أو سجون إسرائيلية حيث يتعرضون للتعذيب.

اعتقلت السلطات الإسرائيلية مؤخرا تسعة جنود إسرائيليين في معتقل سدي تيمان، في أعقاب ورود تقارير عن اعتداءات جنسية مروعة على معتقل فلسطيني هناك.

وفي وقت لاحق، اقتحم ناشطون من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بينهم سياسيون ووزراء، المنشأة مطالبين بالإفراج عنهم.

لقد أدت الحرب الإسرائيلية العشوائية على غزة إلى مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين، بينما دفعت القطاع إلى أزمة إنسانية عميقة.

[ad_2]

المصدر