أزمة سياسية جديدة في الكويت والأمير يحل البرلمان

أزمة سياسية جديدة في الكويت والأمير يحل البرلمان

[ad_1]

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر لدى وصوله إلى مطار إسنبوغا في أنقرة، تركيا، 7 مايو 2024. MURAT CETINMUHURDAR/PPO / VIA REUTERS

أفادت وسائل إعلام رسمية أن أمير الكويت حل يوم الجمعة 10 مايو/أيار مجلس الأمة وتولى بعض المهام الحكومية بعد ستة أسابيع فقط من الانتخابات في الدولة النفطية الغنية بالخليج والتي شهدت أزمات سياسية متكررة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن “أمرا أميريا صدر بحل مجلس الأمة وتعليق بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد على أربع سنوات”. وقالت إن الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر ومجلس الوزراء “يتولىون الصلاحيات الممنوحة لمجلس الأمة”.

وأرجع حاكم الولاية خطوته إلى «تدخل» بعض النواب في صلاحيات الأمير وفرض آخرين «شروطاً» على المساعدة في تشكيل الحكومة. وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي “لقد واجهنا صعوبات وعقبات لا يمكن السكوت عنها”.

واتهم بعض المشرعين بـ”الذهاب إلى حد التدخل في صميم صلاحيات الأمير واختياره لولي العهد، متناسين أن هذا حق دستوري صريح للأمير”.

ومن المقرر أن يجتمع البرلمان، الذي تم انتخابه في أوائل أبريل، للمرة الأولى يوم الاثنين. لكن عددا من النواب رفضوا المشاركة في الحكومة. وينص الدستور الكويتي على أن يتولى نائب واحد على الأقل حقيبة وزارية لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة. لكن رئيس الوزراء المكلف لم يتمكن من إقناع أي نائب بالمشاركة.

اقتصاد يعتمد على النفط

وقال الشيخ مشعل إن الفشل في تشكيل الحكومة كان نتيجة “إملاءات وشروط بعض” النواب. وكتب بدر السيف، المحلل السياسي بجامعة الكويت، على موقع X، تويتر السابق، أن الأمير اتخذ “خطوة تاريخية” لم يسبق لها مثيل في الكويت إلا في عامي 1976 و1986.

وتشهد الكويت خلافات مستمرة بين نوابها المنتخبين والوزارات التي تسميها عائلة الصباح الحاكمة. وتحتفظ عائلة الصباح بقبضة قوية على السلطة السياسية، على الرغم من النظام البرلماني القائم منذ عام 1962.

ومنعت هذه المآزق البرلمان من إقرار إصلاحات لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، في حين أدى العجز المتكرر في الميزانية وانخفاض الاستثمار الأجنبي إلى تفاقم مشاكل الكويت.

اقرأ المزيد المشتركون فقط في الكويت، عادت ثقافة الرقابة إلى الساحة

لوموند مع وكالة فرانس برس

[ad_2]

المصدر